خمسة واربعون دقيقة من المحادثة مع تاسك وهوفينا .. الرئيس دودا: لقد قدمت موقفا واضحا !

وكان وزير الثقافة في حكومة دونالد توسك قد أعلن يوم أمس الأربعاء عن إصدار قرار لإقالة رؤساء مجالس إدارة شركة الإعلام التابعة للدولة ، بالإضافة إلى المجالس الإشرافية لهذه الشركات.

وفي يوم الأربعاء بعد الساعة 11 صباحًا، توقفت قناة TVP Info عن البث ، كما أن المقع الإلكتروني للمحطة لا يعمل أيضًا ، كما أن محطات التلفزيون الخاصة بـ المقطاعات لا تبث جداولها المعتاد ، وظهر نواب من نادي القانون والعدالة، الأربعاء، في مقر TVP للدفاع عن ما سموه ” الديمقراطية ” ومنع الاستيلاء على القناة .

دودا تحدث إلى توسك وهولونيا

الرئيس أندريه دودا كان ضيفًا على راديو ZET اليوم الخميس وتم سؤاله، من بين أمور أخرى، عن التغييرات في وسائل الإعلام العامة.

وقال الرئيس إنه بسبب “ما لاحظناه بالأمس فيما يتعلق بالتلفزيون العام”، فقد اتخذ “الإجراء الذي يجب أن يتخذه الرئيس” ، على أساس الدستور، وعلى أساس القانون المعمول به، عبرت عن رأيي كتابيًا لرئيس الوزراء دونالد تاسك ، وايضاً في محادثاتي مع رئيس الوزراء دونالد تاسك و رئيس مجلس النواب شيمون هوفينا – قال دودا.

وكما قال: “لقد عرض موقفه بشكل واضح للغاية – موقف قانوني واضح” ، و ليس موقفا سياسيا – أكد الرئيس.

وأوضح أنها كانت محادثة قبل اجتماع مجلس الأمن القومي واستمرت 45 دقيقة ، وتم عقده بين ثلاثة أشخاص: الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب.

دودا:وزير الثقافة انتهك الدستور

أود أن أرى اللياقة في التعاطي مع الحياة العامة وسيادة القانون في بولندا ، ما حدث بالأمس، للأسف، يتناقض تماما مع هذا، لأن الدستور بالأمس انتهك بشكل صارخ من قبل الوزير Sienkiewicz – قال الرئيس.

ورد رئيس الوزراء رد دونالد تاسك بالفعل على ادعاءات سابقة مماثلة قدمها الرئيس “تهدف إجراءات اليوم – بما يتماشى مع نيتك – إلى استعادة النظام القانوني والآداب العامة في الحياة العامة ، ويمكنكم الاعتماد على تصميمنا وثباتنا الحديدي في هذا الشأن. – كتب توسك

وأوضح Marek Rutka ، عضو المجلس الوطني للإعلام عن اليسار، أن “وزير الثقافة يمارس اختصاصاته وواجباته القانونية – فهو بصفته الوزير مالك (TVP)، ويمارس وظائف الملكية نيابة عن خزينة الدولة”.

دودا يكشف عن محادثاته مع ماريوش كامينسكي وماسيج فاسيك

في المقابلة الإذاعية، سُئل الرئيس أيضًا عن الحكم النهائي الصادر بحق ماريوش كامينسكي وماسيج فاسيك ، وفي يوم الأربعاء، دعا دودا المدانين إلى القصر الرئاسي.

أخبرتهم أنهم إذا تم وضعهم في السجن، فسيكونون أول سجناء سياسيين في بولندا بعد عام 1989 – أكد الرئيس

وأضاف أنه “يختلف تماما مع حكم المحكمة” ، و ” يعتقد أن هذا انتهاك كامل للمعايير الدستورية.

وأشار إلى أنه أصدر بالفعل عفواً عن كامينسكي و فاسيك – قبل صدور الحكم النهائي ، وأشار إلى أن هذا امتياز رئاسي لا يخضع لأي شروط.

وفي رأيه، فإن قانون العفور لا يزال عملاً ساريًا، بطريقة “غير منقطعة ودائمة” ، لا شيء يمكن أن ينقضه، ولا حتى قرار من المحكمة – قال.

وأضاف دودا: ليس لدي شك في موقف وأنشطة الوزير ماريوش كامينسكي، (…) وفي النزاهة الشخصية لهذا الرجل، وكذلك كرجل خدم المجتمع البولندي ويخدم الدولة البولندية.