دونالد توسك عن الجولة الثانية: سنلعب بقوة

وقال إن “البطاقة الصفراء ليست كارثة” ، ويعتزم رئيس الوزراء “اللعب بقوة” في الجولة الثانية، مؤكدًا أن تواجد تشاسكوفسكي في الصدارة لا يدعو للقلق، لأنه في لحظة الحسم وأنه مصمم جدًا على الفوز، مشيرًا إلى أن النتيجة في الجولة الأولى تظهر أن المنافسة ستكون عنيفة جدًا.

وصف توسك النتيجة بأنها ليست علامة على كارثة، وقال إن “الكل يلعب بقوة وسوف يستمر في ذلك”. وأكد أن تشاسكوفسكي عليه أن يفعل كل شيء ليكرر فوزه في الجولة الثانية، لأنه فاز في الجولة الأولى ويجب أن يكرر ذلك.

كما طلب من البولنديين: “دعونا ننجز ما بدأناه في 15 أكتوبر 2023”.

وقال إن حكومته تعمل منذ الانتخابات في ظروف صعبة، موضحًا أن “لا أحب الشكوى أو لوم السابقين، لكننا ورثنا ديونًا هائلة، وميزانيات مرهقة، وفوضى هيكلية في الوزارات، وليس فقط في القضاء أو العدالة، بل في كل شيء”.

وأشار إلى أن الرئيس دودا كان دائمًا في قلب هذه الفوضى.

حيث أكد على أهمية استقرار الدولة، رغم الحرب على الحدود الشرقية وأزمة المهاجرين ، موضحًا أن بولندا بحاجة إلى حكومة قوية وفعالة ، وأكد أن هناك حربًا خارج البلاد، وضغوطًا هائلة من المهاجرين، وأزمة سياسية في الغرب، وتحديات اقتصادية وحضارية.

ورأى أن مفتاح الحكم الفعال هو رافال تشاسكوفسكي، الذي سيكون ناقدًا، وملاحظًا، وحاسماً ، معربًا عن ثقته بأنه سيكون رئيسًا جيدًا لأنه لن يكون رئيسًا لحرب أهلية.

وذكر أن كارو نافروتسكي هو فكرة ياروسلاف كاتشينسكي، “وليس للعودة إلى حكم PiS، بل للفتنة والفوضى السياسية المستمرة، بهدف إعادة PiS إلى السلطة”.

أما عن المنافسة بين تشاسكوفسكي ونافروتسكي فالفارق بينهما أقل من نقطتين مئويتين، حيث فاز مرشح تحالف المجتمع المدني، رافال تشاسكوفسكي، في الجولة الأولى بنسبة 31.36%، في حين حل كارول نافروتسكي مرشح حزب القانون والعدالة، ثانيًا بنسبة 29.54% من الأصوات ، وسيلتقيان في الجولة الثانية التي ستقام في الأحد 1 يونيو، وكانت نسبة المشاركة 67.31%.