رئيسة مجلس النواب: المعارضة تصرف الانتباه عن غزو المهاجرين لأوروبا
ردت رئيسة مجلس النواب ،اليجابيتا فيتيك، على تصريحات رئيس مجلس الشيوخ حول مايُعرف بـ “فضيحة التأشيرات” بأنه استخدم هذه الأداة بطريقة غير مسبوقة لمحاولة الكذب و تضليل البولنديين. وذكرت أيضًا أن المعارضة تقوم بالترويج لفضيحة التأشيرات للتغطية على “غزو المهاجرين غير الشرعيين” لجزيرة لامبيدوسا. كما حذرت من عودة زعيم حزب المنبر المدني (توسك) إلى السلطة.
يوم الجمعة، ذكر رئيس مجلس الشيوخ في تصريح أن كبار المسؤولين في الدولة “نظموا عملية نقل واسعة النطاق للأشخاص إلى بولندا”، وتم نقل أكثر من 250 ألف شخص إلى بولندا. تم إصدار تأشيرات العمل لمواطني الدول الأفريقية والآسيوية، بما في ذلك الدول الإسلامية، خلال الثلاثين شهرًا الماضية. وشدد على أنه “كان لا بد من دفع الرشاوى للأشخاص المناسبين” للحصول على هذه التأشيرات.
ووصفها بأنها “أكبر ما واجهناه في القرن الحادي والعشرين”، في إشارة إلى وجود فساد على أعلى مستويات السلطة.
وقالت رئيسة مجلس النواب إن “الحملة الانتخابية الجارية لا تعفينا، نحن السياسيين، من المسؤولية، وقبل كل شيء، من اللياقة”، مضيفة أن “الأكاذيب لا يمكن أن تبقى دون رد”.
اضافت ” عادت أزمة الهجرة إلى أوروبا بقوة . ويقتحم المهاجرون غير الشرعيين، وأغلبهم من الشباب في مقتبل العمر، سواحل إيطاليا واليونان ودول أخرى في حوض البحر الأبيض المتوسط. إنهم يريدون الوصول إلى الدول الغربية في الاتحاد الأوروبي لأنها – من خلال سياسة الباب المفتوح التي قادتها المستشارة أنجيلا ميركل ونفذتها البيروقراطية في بروكسل، بما في ذلك دونالد تاسك وحزبه الأوروبي EPP – شجعتهم على القيام بذلك – وكذلك قال فيتك إن اقتراح النقل القسري، والذي كان بلا شك سببًا مهمًا للغزو الجديد للمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا”.
وتعد جزيرة لامبيدوسا المطلة على البحر المتوسط، أول نقطة دخول إلى أوروبا يقصدها الفارون من الحروب والصراعات والفقر في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وذلك بسبب القرب الجغرافي. ورغم وصول المهاجرين إلى الجزيرة منذ سنوات، إلا أن السلطات المحلية تفاجأت بهذا العدد الكبير من المهاجرين.
