رئيس أوكرانيا يلتقي ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي في بولندا
عقد الرئيس فولوديمير زيلينسكي اجتماعات منفصلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكذلك رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في 27 يناير في كراكوف، بولندا خلال زيارة لإحياء ذكرى يوم الهولوكوست.
وقال المكتب الرئاسي إن زيلينسكي ناقش خلال الجلسة مع كبار المسؤولين الأوروبيين، بما في ذلك كوستا، مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك العقوبات الإضافية بالإضافة إلى توريد ذخيرة إضافية.
وقال زيلينسكي “نحن بحاجة إلى مواصلة الضغط على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، والعقوبات هي إحدى الأدوات القوية حقا” .
وفي وقت سابق من اليوم، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على تمديد العقوبات ضد روسيا لمدة ستة أشهر أخرى.
وبحسب البيان الختامي للاجتماع، فإن حزمة العقوبات السادسة عشرة المتوقعة من جانب الاتحاد الأوروبي كانت “أحد الموضوعات الرئيسية للاجتماع”. وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد اعتمد في السادس عشر من ديسمبر/كانون الأول حزمة العقوبات الخامسة عشرة ضد روسيا، والتي تستهدف أسطول الناقلات الروسي والمجمع الصناعي العسكري.
وبالإضافة إلى العقوبات، تم مناقشة تفاصيل مبادرة جديدة لتوريد الذخيرة ، حيث من المقرر عقد اجتماعات غير رسمية إضافية في الثالث من فبراير/شباط.
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، التقى زيلينسكي مع ماكرون لمناقشة “التعاون الأمني” وسط مفاوضات السلام المتوقعة في الأشهر المقبلة.
وذكرت تقارير أن ماكرون طرح احتمال إرسال قوات حفظ سلام أوروبية إلى أوكرانيا، وسط التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “بإنهاء” الحرب.
ولم يتم تقديم أي تفاصيل حول تفاصيل المناقشات بين زيلينسكي وماكرون، وكان قد اشار المكتب الرئاسي الأوكراني إلى أنه تمت مناقشة “الصيغ المحتملة لضمانات الأمن لأوكرانيا”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب زيلينسكي لكوستا والمسؤولين الأوروبيين عن الحاجة إلى “سلام عادل ودائم” بعد مفاوضات السلام، وهو ما كرر تصريحات سابقة بشأن المشاركة الكاملة لأوروبا في مفاوضات السلام.
واختتم كوستا حديثه قائلا “سنقف إلى جانبكم طالما أن الأمر يتطلب ذلك”.
وتعارض روسيا حتى الآن وجود قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، حيث ادعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في 24 يناير/كانون الثاني أن ذلك قد يؤدي إلى “تصعيد خارج عن السيطرة”.