رئيس بولندا :يتوجب على البرلمان الأوروبي التوقف عن انتقاد بولندا وسط فضيحة الفساد

قال أندريه دودا ، الرئيس البولندي ، إنه يتعين على البرلمان الأوروبي التوقف عن انتقاد بولندا لمشكلات سيادة القانون المزعومة عندما تكون غير قادرة على وقف الفساد في صفوفها.

أدلى دودا بالتعليق أثناء حضوره المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم الثلاثاء ، في إشارة إلى فضيحة فساد اتُهم فيها مسؤولون بارزون في البرلمان الأوروبي ، بمن فيهم نائب رئيس البرلمان ، بقبول رشاوى مقابل الضغط من أجل تنفيذ مصالح قطر والمغرب.

وقال الرئيس البولندي: “بادئ ذي بدء ، يتعين على ممثلي الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية أن يتوقفوا أخيرًا عن التلاعب بأفكار سيادة القانون التي ليس لها علاقة كبيرة بأفعالهم”.

دخلت بولندا في صراع مطول حول سيادة القانون مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي منذ أن أجرى الحزب الحاكم عددًا من التغييرات على النظام القضائي في البلاد ، الأمر الذي أثار قلق الاتحاد الأوروبي.

حرمت المفوضية الأوروبية بولندا من الحصول على مليارات اليورو التي تشتد الحاجة إليها في صندوق التعافي بعد الوباء حتى تراجع وارسو بعض التغييرات.

لاحظ دودا أيضًا أن فضيحة البرلمان الأوروبي لم يتم الكشف عنها من قبل مؤسسات الاتحاد الأوروبي ، ولكن من قبل المدعين البلجيكيين والفرنسيين.

وقال دودا “عليهم استخلاص النتائج من ذلك”. وبدلاً من إلقاء المحاضرات على الآخرين ، يجب أن يبدأوا في التعامل مع حكم القانون في صفوفهم “.

كانت إيفا كايلي ، وهي سياسية يونانية ونائبة رئيس البرلمان الأوروبي ، من بين الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم في الفضيحة في شهر كانون الأول/ديسمبر. كما يتم التحقيق مع عائلتها. كما تم القبض على النائب الإيطالي السابق بيير أنطونيو بانزيري.