رئيس وزراء بولندا يعلن أن بلاده وألمانيا تواجهان أزمة هجرة
أجرى رئيسا وزراء بولندا وألمانيا مشاورات ثنائية لإعطاء زخم جديد لعلاقات حسن الجوار، التي ضعفت بشكل ملحوظ في ظل الحكومة السابقة في وارسو. ووصل المستشار أولاف شولتس إلى وارسو برفقة 12 وزيرًا وعضوًا في الحكومة، من بينهم وزير الدفاع بوريس بيستوريوس ، وتضمن جدول الأعمال سياسة الهجرة والتعاون الأمني لعموم أوروبا.
ومن وارسو أعلن المستشار الألماني عن توسيع التعاون في مجال الأمن والدفاع، وتوحيد و تنسيق الجهود ،و حماية الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
بدوره، أشار دونالد تاسك إلى مبادرته “سماء آمنة فوق أوروبا”.
قال “مشروع مشترك مع دول البلطيق يسمى “الدرع الشرقي” هو مشروع بنية تحتية يهدف إلى تعزيز أمن الحدود الأوروبية. وليس لدي أدنى شك في أن هذا يصب في مصلحة الدولة الألمانية. يجب حراسة الحدود بشكل فعال حتى تكون بولندا وألمانيا وأوروبا بأكملها آمنة في حالة العدوان من جارتهم الشرقية”.
كما صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن “بولندا وألمانيا ضحيتين لموجة من الهجرة نظمها بوتن ولوكاشينكو” . ودعا إلى العمل المشترك لمواجهة أزمة الهجرة .
قال توسك : “وهذا يتطلب إجراءات منسقة ومشتركة عندما يتعلق الأمر بمكافحة الهجرة غير الشرعية. لقد أصبح بلدينا ضحية لموجة الهجرة هذه التي نظمها بوتين ولوكاشينكو لأن حدودنا تتعرض للهجوم كل يوم، وألمانيا لأنها هدف للهجرة وشدد دونالد توسك على أن بولندا وألمانيا مهتمتان بالتنسيق الكامل للأنشطة الدفاعية .
ووعد المستشار الألماني إولاف شولتس بأن تأخذ ألمانيا زمام المبادرة في ضمان الأمن على الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي.