رئيس وزراء بولندا ينفي وجود معاداة للسامية في بلاده والعلاقات مع اليهود جيدة
شارك ماتيوش مورافيتسكي في نقاش مع جوزيف وايلر، أستاذ القانون الدولي بجامعة هارفاد، حول العديد من المواضيع منها علاقات بولندا مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي و العلاقات البولندية- اليهودية ، بحضور المئات في جامعة نيويورك .
و أكد رئيس الوزراء في حديثة الى أن بولندا هي اليوم جزء من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ، وأن القوة النسبية لروسيا أصغر من قوة الاتحاد السوفياتي.
في رأيه ، لا توجد قوة في العالم غير الولايات المتحدة تتمتع بالمصداقية والقوة الكافية ، والتي لها مصالحها في أوروبا. وذكّر بموقف الولايات المتحدة خلال الحروب العالمية والالتزام بمحاربة “إمبراطورية الشر”. وفقا لرئيس الوزراء البولندي ، هذا لا ينكر حقيقة أن أوروبا يجب أن تعتمد أكثر على نفسها ,لذلك “نشدد في العديد من الاجتماعات في بروكسل وبرلين وباريس ،على أهمية وجود نظام دفاع أوروبي أقوى وأكثر تناسقًا”.
وأشار مورافيسكي الى قانون الذاكرة الوطنية IPN بشأن معاقبة من ينسب معسكرات الموت النازية الى بولندا قال” في ذلك الوقت ، لم يكن لدى بولندا حكومة ديمقراطية للدفاع عنها , لأن بولندا كانت جزءًا من الإمبراطورية السوفيتية, و هذا هو السبب في أن ألمانيا ، وكذلك النمساويين ، هم مسؤوليين بنفس القدر عن ما حدث “.
وأكد مورافيتسكي “بأن اليهود الذين نجوا في تلك الفترة كان بفضل مساعدة البولنديين ولانسمع عن قصص ليهود تم انقاذهم من الألمان ولانسمع قصصاً عنهم في المانيا سواء كانت قصص جيدة أو سيئة ,أما اليهودي الذي قابل بولندياً كانت لديه فرصة كبيرة للبقاء.
وردا على سؤال حول مدى انتشار معاداة البولنديين للسامية, وما إذا كان يرى مثل هذه المشكلة في بلاده ، أجاب رئيس الوزراء مورافيتسكي بالنفي, وأكد مورافيتسكي بأن بولندا تهتم بالثقافة اليهودية ، وتصنف العلاقة مع اليهود بأنها جيدة جدًا.