زيارة سفيرة اليمن في بولندا إلى معبر “ميديكا” لتفقد الرعايا اليمنيين القادمين من أوكرانيا
قامت سفيرة اليمن لدى بولندا ،الدكتورة مرفت مجلي ، و الاستاذ خالد الكثيري ،القنصل بالسفارة اليمنية ،بزيارة إلى معبر ميديكا الحدودي ،الذي يتدفق منه اللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا للعمل على تسهيل مرور الرعايا اليمنيين والاطلاع على أحوالهم .
وخلال الزيارة التقت السفيرة مجلي بعدد من اليمنيين واطمأنت على أحوالهم الذين أشادوا بلقاء خاص لموقع بولندا بالعربي أن “السفيرة كانت تواكب رحلتهم منذ اللحظة التي بدأوا فيها بالتوجه إلى الحدود البولندية، وعند عبور الحدود وجدوها بانتظارهم على المعبر الحدودي “.
شكرا للدكتورة مرفت مجلي السفيرة في بولندا من أوائل المستقبلين للنازحين اليمنيين… https://t.co/dfCO0CAHOG pic.twitter.com/VXXWs65VrO
— فيصل بن امين ابوراس (@diplomat90) February 28, 2022
وفي مقابلة مع السفيرة مجلى ، أبدت تعاطفها مع أزمة اللاجئين ،قائلةً إن “مايحدث أمر محزن جدا فالحرب يدفع ثمنها الأبرياء ،و نشعر بهم ونتضامن مع معاناتهم ، لما لليمنيين من تجربة مريرة وطويلة ومستمرة مع الحرب “.
واوضحت السفيرة آنها على اتصال دائم باليمنيين القادمين من اوكرانيا وتعمل السفارة على مدار الساعه لتسهيل الاجراءات والصعوبات التي قد يواجهوها للوصول الى بولندا .
وخلال زيارة السفيرة الى المعبر اجرت حوارات مع المنظمات الانسانية المتواجدة في المعبر ، منها منظمة الصليب الأحمر و كاريتاس وغيرها للاطلاع على المساعدات التي يتلقاها اللاجئون الواصلون الى البلاد .
وصول أول دفعة من اليمنيين المقيمين في #أوكرانيا إلى الأراضي البولندية.. وسفارة #اليمن في #وارسو تؤكد متابعة إجراءات تسهيل دخول آخرين ينتظرون في معبر ميديكا الحدودي.
— اليمن الآن (@ALyemennow) February 28, 2022
كما شكرت السفيرة ،الحكومة البولندية ، لما قدمته وماتقدمه من تعاون مع السفارة و تسهيلات للرعايا اليمنيين ، و اثنت على المعاملة الانسانية من قبل حرس الحدود البولندي والمنظمات الانسانية المتواجدة في التعامل مع جميع الفارين من الحرب وخاصة الأجانب .
وختمت السفيرة بأمنياتها بإنتهاء الحرب قريباً والعودة الآمنة للجميع .
والجدير بالذكر أن اليمن لايوجد لديها سفارة في أكرانيا ،و السفيرة ،مرفت مجلي، هي السفيرة أوكرانيا غير المقيمة، ولذا كان إجراء الاحصاء والتسجيل الإلكتروني الخطوة الأولى لمعرفة عدد اليمنيين لتقييم المخاطر وتنسيق عملية الإجلاء.