ستانوفسكي يعلن ترشحه للانتخابات .. “لكنني لا أريد أن أصبح رئيسا.”

مساء الثلاثاء على قناة زيرو، نشر ستانوفسكي تسجيلاً بعنوان “رسالة كشيشتوف ياكوب ستانوفسكي”.

وظهر الصحفي على خلفية أعلام بولندا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وألمانيا ، وأشار ستانوفسكي في خطابه ، إلى خطاب الجنرال فويتشخ ياروزلسكي في 13 ديسمبر/كانون الأول 1981، والذي أعلن فيه فرض الأحكام العرفية ، في المادة المنشوية يمكنك سماع كلمات ياروزلسكي: “وطننا على حافة الهاوية”.

– أريد أن أكون مرشحا للرئاسة ، أريد 100.000 توقيع منكم، لكني لا أريد أن أصبح رئيسًا – أعلن مؤسس قناة Zero.

أقف أمامكم اليوم لتسليط الضوء على هذه الكارثة الانتخابية ، إنني أقف أمامكم ليس لأني أريد أن اصبح رئيساً ، فأنا لا أملك الكفاءة لذلك، ولا أملك الخبرة لذلك ، أنا غير قادر على شغل هذا المنصب بالطريقة المناسبة ، وأكد أن الأمر رمزي ويحمل رسالة للمرشحين الآخرين ، لكنهم لا يعرفون ذلك.

وأوضح الصحفي أنه يريد الحصول على 100 ألف توقيع “لكي يظهر من الداخل كيف تبدو الحملة الانتخابية، وكيف تبدو الحملة الرئاسية”.

أريد أن أكون مرشحًا للمشاركة في مناظرة على قناة Telewizja Polska ، وأوضح أنني أريد أن أكون مرشحًا حتى تتمكن قناة Telewizja Polska قيد التصفية من بث المواد التي أعدتها لجنة الانتخابات الخاصة بي، وفقًا للقانون المعمول به.

أريد أن أسجل سلسلة من البرامج التي لن تراها في أي مكان آخر ، أريد أن أريكم في مرآة مشوهة كيف يبدو هذا السباق الرئاسي ، أريد أن أسمح لك بالدخول خلف الكواليس ، أريد أن أكون صخرة في أحذية المرشحين الآخرين ، وأضاف ستانوفسكي: “وأنتم أيها المواطنون يجب أن تساعدوني في هذا”.

وأعلن أنه سيجمع التوقيعات صباح الأربعاء في محطة مترو سنتروم في وارسو.

ويجوز تشكيل اللجنة الانتخابية للمرشح الرئاسي من 15 مواطناً على الأقل لهم حق التصويت ، ويشترط لإنشاء لجنة ما يلي: موافقة المرشح الخطية على الترشح للمنصب وعلى تشكيل لجنته ، بالإضافة إلى ذلك، تم إرفاق توقيعات 1000 مواطن مؤيد للمرشح بالطلب.

وبعد جمع 1000 توقيع تأييداً للمرشح، يقوم ممثل اللجنة الانتخابية بإخطار المفوضية الوطنية للانتخابات بتشكيل اللجنة ، ولا يمكنها القيام بالترويج للحملة إلا بعد أن يتم تسجيل اللجنة من قبل اللجنة الانتخابية الوطنية.

الخطوة التالية في حملة الانتخابات الرئاسية هي ترشيح مرشح لمنصب الرئيس ، وهذا يتطلب جمع ما لا يقل عن 100.000 توقيع .