سرقة كتب روسية نادرة تعود للقرن التاسع عشر من مكتبة بولندية
أعلنت جامعة وارسو (BUW )، الثلاثاء، عن سرقة العشرات من الكتب الروسية النادرة من القرن التاسع عشر من مكتبة الجامعة، مشيرة إلى إقالة مديرة الجامعة ونائبتها للمجموعات الخاصة لأسباب تأديبية،إثر انكشاف الوقائع.
وشددت الجامعة، في بيان أن «هذه القرارات المتعلقة بالموظفين» مرتبطة «بسرقة عشرات المقتنيات» من المكتبة.
وقالت فولودكو، في بيان نشرته على مواقع التواصل، إن «أحد القراء ترك أغلفة ونسخاً فارغة بدلاً من المنشورات الأصلية»، مضيفة أنه تمت سرقة نحو 80 كتاباً. وأضافت فولودكو «نشتبه في أن السرقات تمت بناء على طلب جهة ما. وجميع المنشورات المسروقة باللغة الروسية»، مؤكدة أنها «طبعات روسية من القرن التاسع عشر».
وأشارت إلى أن «هذا النوع من الأعمال يظهر في عروض دور المزادات ومتاجر التحف العاملة في السوق الروسي»، مضيفة أن قيمة القطع المسروقة «من الصعب جداً» تقديرها. كما أعلنت أنها و نائبتها ستلجئان الى القضاء للعودة إلى العمل واستعادة سمعتهما الجيدة.
وذكرت أنه تم اكتشاف اختفاء المجلدات الثمانية الأولى من المنشورات الروسية من القرن التاسع عشر في منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر.
وبعد التحقق، تبين أن هناك المزيد من هذه الكتب المسروقة، على الأقل 80 كتاباً . وفي رأيها، أن السرقة تتم نيابة عن دور المزادات العاملة في السوق الروسية، لأنه حدثت سرقة مماثلة لكتب باللغة الروسية في المكتبة الوطنية في لاتفيا. وتم إبلاغ الشرطة وسلطات جامعة وارسو بشأن السرقة.
