سفير بولندا في مجلس الأمن: بولندا لا يمكنها أن تتحمل عبء أزمة اللاجئين بمفردها
قال سفير بولندا ، كشيشتوف شتيرسكي في مجلس الأمن الدولي ، يوم الثلاثاء أن بلاده لا يمكنها أن تتحمل عبء أزمة اللاجئين بمفردها ، ودعا الى ضرورة مشاركة وكالات الأمم المتحدة بشكل أكثر فعالية ودعم المجتمع الدولي بأسره من أجل تخفيف المعاناة ، كما دعا شتيرسكي إلى وقف عمليات الترحيل القسري للمدنيين إلى روسيا.
وأشار شيرسكي إلى أن أزمة اللاجئين الحالية المتعلقة بالعدوان الروسي على أوكرانيا هي الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. حيث غادر بالفعل 5 ملايين شخص أوكرانيا ، وهناك 7.1 مليون آخرين من النازحين داخليًا ، والذين يشكلون معًا أكثر من 1/4 من إجمالي سكان أوكرانيا.
واوضح شتيرسكي في كلمته امام مجلس الأمن أن بولندا والدول الأخرى المجاورة لأوكرانيا لن تكون قادرة على تحمل عبء هذه الأزمة وحدها ، واوضح زن بولندا تنفق من ميزانيتها الخاصة وهي بانتظار “المساعدة الدولية “.
كما لفت الانتباه إلى افتتاح قرية “حاويات سكنية” بتمويل بولندي للاجئين الداخليين في لفيف.
كما أضاف ، سيكون مؤتمر المانحين الذي تنظمه بولندا والسويد في 5 ايار/مايو فرصة لإظهار الدعم والتضامن.
كما دعا الدبلوماسي الأمم المتحدة إلى التنسيق بشكل أوثق مع السلطات البولندية والأوكرانية ، للمساعدة في حماية اللاجئين من تجار البشر ، ولمنع روسيا من نقل المدنيين إلى أراضيها.
وقال السفير: “نرى حاجة ملحة للتفكير فيما يمكن أن تفعله وكالات الأمم المتحدة الفردية ، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ، لوقف هذه العملية ومنعها”. وأضاف “يجب أن نفرق بين الفارين من العدوان والمبعدين قسرا”.