الوزير المنسق لأجهزة المخابرات : التغييرات ستحدث بسرعة

أبدت اللجنة البرلمانية لأجهزة المخابرات رأيا إيجابيا يوم الإربعاء الماضي حول مقترحات رئيس الوزراء دونالد تاسك بإقالة رؤساء وكالة الأمن الداخلي ووكالة المخابرات الخارجية والمكتب المركزي لمكافحة الفساد وجهاز مكافحة التجسس العسكري وجهاز المخابرات العسكرية ، وهذا أحد العناصر اللازمة للتغييرات في هذه الأجهزة

سيمونياك: التغييرات في أجهزة المخابرات ستحدث بسرعة

وبالفعل، خلال الساعات الأولى بدأنا إجراءاتنا ، قام رئيس الوزراء بتشكيل كلية لأجهزة المخابرات ، وعقدت لجنة الخدمات الخاصة ، وقال: “لذلك نحن في منتصف الإجراء وأعتقد أن هذه التغييرات ستحدث بسرعة”.

وعندما سئل عما إذا كانت هذه التغييرات ستكون “هائلة”، كما أعلن دونالد تاسك سابقا، أجاب: نعم، لكن ماذا تعني كلمة ضخمة ، يعد استبدال خمسة من رؤساء أجهزة المخابرات بأشخاص جدد تغييرًا هائلاً للغاية ، وتابع، بالطبع، سيكون لهؤلاء الأشخاص الحق في اختيار المتعاونين معهم ونوابهم ، وأضاف: “أولا وقبل كل شيء، نحتاج إلى معرفة ما يحدث في داخل هذه الأجهزة ، وستكون هذه مهمة الرؤساء الجدد”.

وعندما سئل عما إذا كان هناك مرشحون بالفعل لرؤساء الأجهزة الجدد، أجاب: في الوقت الحالي، بدأ هذا الإجراء ولا يُعرف كيف سينتهي ، بينما الإجراء مستمر، لن أتحدث عنه ، لكن بالطبع نحن بحاجة إلى أفكار حول الأشخاص الذين سيقودون هذه الأجهزة .

سيمونياك: Antoni Macierewicz خارج الزمن، يمكنه أن يقول أي شيء

سُئل سيمونياك أيضًا عن رد فعل Antoni Macierewicz على حل لجنة سمولينسك الفرعية. ، والذي قال أن قرارات وزير الدفاع الوطني ، غير قانونية، وستعمل اللجنة الفرعية وفقا للقانون حتى أغسطس 2024.

يبدو لي أن أ Antoni Macierewicz عمومًا خارج الزمن، خارج الإجراءات، خارج العالم، لذا يمكنه أن يقول أي شيء ولا أستبعد أنه سيعمل في مكان ما، أو ينتقل إلى مكان ما – لا أعرف – ربما إلى شقته ويستمر بالعمل من هناك – قال الوزير

أعتقد أن جدية الدولة تقتضي أنه إذا جاءت حكومة جديدة واتخذت قرارات فإن كل من هو تابع للحكومة يحترم هذه القرارات ، تم إنشاء لجنة سمولينسك الفرعية من قبل وزير الدفاع السابق، في يوم الجمعة، اتخذ الوزير الجديد قرارًا محددًا مع وزير الداخلية بـ حل هذه الهيئة، لذا فإن جميع الإجرائات بشأن Macierewicz بدأت، لأن الموعد النهائي ينتهي اليوم .