سوف يدفع السياح الثمن مرة أخرى.. زاكوباني تعيد فرض الرسوم المحلية
اعتبارًا من يوم أمس السبت، يتم تحصيل ما يسمى بالضريبة السياحية من السياح في زاكوباني مرة أخرى على الرغم من أن المحكمة الإدارية العليا رفضت في الأول من أبريل/نيسان طعن المدينة بالنقض وأيدت الحكم السابق، الذي أبطل القرار السابق في هذه المسألة.
في نهاية شهر مارس، اعتمد مجلس المدينة قرارًا جديدًا أعاد فرض رسوم محلية، ولكن هذه المرة بمعدل 1.90 زلوتي بولندي لكل يوم إقامة , وقد نشر القرار في الجريدة الرسمية لمقاطعة كراكوف في 28 مارس/آذار ويدخل حيز التنفيذ في 12 أبريل/نيسان.
وقال رئيس بلدية زاكوباني في بيان رسمي: “لا يزال الالتزام بدفع الرسوم المحلية في مدينة زاكوباني قائما ويتم تحصيلها من قبل جامعي الضرائب”.
تُطبق الضريبة المحلية على الأشخاص المقيمين في زاكوباني لأكثر من 24 ساعة لأغراض سياحية أو ترفيهية أو تدريبية. وكما هو مبين في القرار، فإن المدينة تلبي الظروف المناخية والمناظر الطبيعية التي تبرر جمعها.
نزاع حول جودة الهواء في زاكوباني
في الأول من أبريل/نيسان، رفضت المحكمة الإدارية العليا طعن زاكوباني بالنقض وأيدت الحكم السابق الصادر عن المحكمة الإدارية الإقليمية في كراكوف، والذي أعلن بطلان القرار المتعلق بتحصيل الرسوم المحلية في زاكوباني.
وقد تقدم أستاذ العلوم السياسية بوغدان أتشيميسكو بشكوى ضد القرار، حيث زعم أن جودة الهواء في زاكوباني لا تفي بالمعايير اللازمة لجمع هذه الرسوم. وقد تم دعمه في النزاع القانوني من قبل مؤسسة ClientEarth – محامون من أجل الأرض.
المشكلة هي أنه على الرغم من أن مدينة زاكوباني تلبي معايير نقاء الهواء، إلا أنه يتم أخذ التلوث من منطقة كراكوف بأكملها تقريبًا في الاعتبار، وليس فقط من هذه المدينة في جبال تاترا.
وبموجب لائحة مجلس الوزراء لعام 2007، يجوز للحكومات المحلية تحصيل رسوم محلية أو مناخية إذا استوفى موقع معين شروطًا معينة. وتحدد اللائحة، من بين أمور أخرى: معايير تلوث الهواء والقيم المناخية والمناظر الطبيعية.
