بولندا مجتمع
!!سياسي يسعى الى حظر الجماعات الإسلامية وسحب جميع نسخ القرآن الكريم من بولندا
قال Paweł Banasiak رئيس حزب الحرية في دائرة وارسو أن وزارة العدل البولندية وعدت بتقديم المساعدة له في حظر الجمعيات الإسلامية الدينية في بولندا اضافة الى سحب جميع نسخ القرآن الكريم حيث قال “الإسلام ليس دينا, بل هو نظاما سياسيا شموليا”.
آراء “باناشاك” تعتبر الخطوات الأولى في السياسة المثيرة للجدل والمناسبة لصفة الحزب المؤسس من قبل “Janusz Korwin-Mikke السياسي البولندي المعروف بموضوع عقدة النقص عند المرأة وعدائه تجاه الاتحاد الأوروبي .
ومن الجدير بالذكر أن باناشاك تقدم بطلب الى المحكمة الجزائية في وارسو في يوليو من العام الماضي لحظر الاسلام في بولندا الا أن المحكمة لم تستجب لطلبه والأمر الغريب أن باناشاك مقتنع بأن وزارة العدل تريد الشيء نفسه بشأن الإسلام فيمكننا ان نقرأ المقابلة في موقع wolnosc24.pl والتي أكد فيها لقائه مع خبيرين من وزارة العدل يوليان الأمر اهتماما كبيرا وأضاف أن الخبراء من الوزارة حللوا مقالاته وأخباره عن الإسلام ولذلك فهم مهتمين بهذا الشأن – وفقا لكلامه.
{loadposition TOP3}
والسؤال هنا – على أي أساس يطلب “باناشااك” منع الإسلام في بولندا ؟ أجاب السياسي باناشاك هناك حجج كثيرة قدمتها في الوثائق لأسباب تحريم الإسلام ومنها ” أن القرآن يدعو إلى عمل غير متوافق مع القانون ويدعوا إلى ارتكاب جرائم جنائية وأشار بذلك إلى سورة البقرة قائلا إنها تدعو إلى قتل الكفار”.
و يعتقد “باناشااك” أن نص القرآن ينتهك القانون ضمن حرية الضمير والدين وبرأيه الإسلام ينتهك القانون الذي يحمي الأمن العام. بسبب ذلك يطلب “باناشاك” منع أربعة جمعيات دينية إسلامية مسجلة بموجب هذا القانون المذكور وما هو أكثر من ذلك يطالب أيضا بسحب جميع نسخ القرآن الكريم .
ورد Musa Czachorowski المتحدث باسم الاتحاد الديني الإسلامي الأكبر في بولندا قال “إن “باناشاك” لا يفهم القرآن: “النص في القرآن المتعلق بالقتل يتكلم عن الوضع عندما تكون الأمة الإسلامية في حالة الهجوم ومع زوال التهديد يزول القتل”.
{loadposition TOP13}
وما هو رأي وزارة العدل؟
جاء وصف اللقاء من قبل الوزارة مختلفا عن الوصف “باناشاك ” ونفت الوزارة وجود أشخاص اقترحوا تقديم المساعدة في الإجراءات التي تهدف إلى منع الإسلام أو حظر الجمعيات الدينية الإسلامية
و أكد المكتب الصحفي لوزارة العدل إن حق حرية الدين هو مضمونا من قبل الدستور البولندي ويضيف أن الخبراء أكدوا إنهم سيدرسون الوثائق المقدمة من قبل “باناشاك” فقط وأكدوا أنه لايوجد أي مبرر لاتخاذ أي اجراء.
وقال Rafał Pankowski المتخصص بعلم الاجتماع وناشط في لمنظمة “أبدا للمرة الأخرى” ضد الفاشية يعتبر الأمر مقلقا وقال إن هذا الحزب يدعى”الحرية” وهو يحارب ضد الحرية في الواقع لأنه يريد أن يحضر إحدى أكبر الديانات العالمية الموجودة منذ قرون في بولندا .
ومن المحتمل أن يكون الطلب المقدم من قبل “باناشاك ” تم رفضه – كما أكد السياسي بنفسه – بسبب انقطاع الاتصال مع الوزارة ؟
ترجمة :Dagmara Gągała
rp.pl/pch24.pl
{loadposition TOP13}