صحيفة برتغالية : بولندا اليوم قوة أوروبية ومثال للنجاح وتاريخها يشبه اليونان و مصر و اليابان
نشرت صحيفة Diario de Noticias البرتغالية التي تصدر بشكل يومي مقالاً مطولاً عن بولندا تحت عنوان ” بولندا اليوم قوة أوروبية ومثال لـ النجاح ” .
وأشار كاتب المقال وهو نائب رئيس تحرير الصحيفة الى أنه في عام 1864كتبت صحيفة لشبونه عن بولندا بأنها أمة تكافح من أجل استعادة استقلالها !
وأضاف كاتب المقال الى أن بولندا مثل اليونان أو مصر أو اليابان ، موجودة بفضل المرور عبر “اختبار الحريق” ، الذي واجهه البولنديون عدة مرات في التاريخ ، حيث وصف الصحفي البرتغالي بولندا بأنها “بلد النجاح” ، مشيراً إلى أن الكفاح الطويل الأمد من أجل الاستقلال قد اكتمل كنتيجة للحرب العالمية الأولى.
وذكّر نائب رئيس تحرير “Diario de Noticias” بالصعوبات المنهجية التي عاشها البولنديون ، واحتلالهم بشكل متكرر ومنهجي ، وأيضاً بشأن التحرر النهائي في عام 1989 من هيمنة موسكو بعد الإستقلال عنها إدارياً .
-بينما شهدت بولندا في الوقت نفسه هجومًا من جانب النازيين والسوفييتات إبان الحرب العالمية الثانية ، ولكناه أصبحت اليوم بمثابة قوة في أوروبا – كتبت الصحيفة البرتغالية اليومية –
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى الفترة الباباوية لـ يوحنا بولس الثاني ، والتي ساعدت في تحرير البلاد من الشيوعية وعززت دور بولندا “كحصن كاثوليكي في الجزء السلافي ” من أوروبا.
وتذكر الصحيفة اليومية أيضًا شخصية جوزيف بيولسكيسكي ، بـأنه كان شخصية أساسية ليس فقط استعادة استقلال بولندا في عام 1918 ، بل أيضًا في الحرب مع روسيا البلشفية عام 1920 ، والتي كان يمكن أن تنهي حياة الدولة البولندية الشابة.
ويختم المقال بالإشارة الى الإستثمارات البرتغالية الضخمة والموجودة في بولندا ، والتي تتزايد عام بعد عام ، اضافة الى الإهتمام المتزايد من قبل البولنديين بـ البرتغال وثقافتها .