صيغة “فايمار بلس” بمشاركة بولندا – توسك: نتيجة لعبة دبلوماسية جادة
صرّح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن إنشاء صيغة "Weimar plus" (فايمار بلس) شكّل تحديًا، نظرًا لرغبة دول أخرى في الانضمام إلى المحادثات ، وأكد أن مشاركة بولندا جاءت نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة، معلنًا استمرار العمل ضمن هذا الإطار.
رئيس الوزراء يشكر وزير الخارجية على جهوده
وقبيل بدء اجتماع الحكومة يوم الثلاثاء، وجّه توسك الشكر لوزير الخارجية رادوسواف شيكورسكي على “استمرار الجهد” لضمان أن تكون بولندا جزءًا من “مجموعة أساسية” لها دور مؤثر، خاصة في ما يتعلق باتخاذ قرارات حول أوكرانيا.
وقال توسك: “تشكيل صيغة فايمار بلس لم يكن بالأمر السهل، وهذا لأسباب واضحة لا أحتاج لتفسيرها ، بولندا ليست من أكبر الدول الأوروبية. ومع ذلك، فإن وجودنا على مستوى رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية في هذا الإطار هو نتيجة جهود دبلوماسية جادة. وليس الجميع – كما يمكن أن تتخيلوا – سعداء بذلك”.
وأضاف: “لن أذكر أسماء الدول التي كانت تتوقع عن حق أن تكون هي الأخرى على الطاولة. لكن العمل ضمن هذه الصيغة سيستمر على مستويات مختلفة”.
وشارك وزير الخارجية البولندي رادوسواف شيكورسكي في الأيام الأخيرة في اجتماع وزراء خارجية ما يُعرف بـ”الخماسية الكبرى” (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بولندا، إسبانيا) بالإضافة إلى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي – والذي عقد في لندن.
وفي وقت سابق، زار توسك كييف مع قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
منتدى إعادة إعمار أوكرانيا – “نسير على الطريق الصحيح”
وتحدث رئيس الوزراء أيضًا عن منتدى إعادة إعمار أوكرانيا المقرر عقده في يوليو في العاصمة الإيطالية روما، قائلًا: “الأمر لا يقتصر على مساعدة أوكرانيا، بل يتعلق أيضًا بفرص أعمال كبرى. سنكون حاضرين هناك”.
وأضاف أن بولندا تسعى لاستضافة النسخة القادمة من المنتدى في عام 2026، مؤكدًا: “نحن على الطريق الصحيح”.
وكان وزير التنمية والتكنولوجيا كشيشتوف باسيك قد صرّح في مارس الماضي أن بولندا وأوكرانيا تنويان التقدم بطلب مشترك لدول مجموعة السبع (G7) من أجل عقد منتدى العام المقبل في إحدى المدن البولندية.
