ضيوف جدد يتوجهون الى زاكوباني بأعداد كبيرة !

يمكن ملاحظة ارتفاع أعداد اليهود الأرثوذكس الذين يأتون إلى زاكوباني من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في شوارع المدينة أو المسارات القريبة ، من السهل مقابلتهم على الطريق المؤدي إلى وادي Kościeliska أو الطريق المؤدي إلى Morskie Oko ، أزياءهم التقليدية ملفتة للنظر، وفي بداية شهر سبتمبر كانوا أكبر مجموعة من الأجانب في Podhale / مناطق الجبال

ليس من الواضح تمامًا سبب ارتفاع شعبية المنتجعات بالنسبة لليهود في زاكوباني ، في بداية الأعياد، لم يقم اليهود بزيارة زاكوباني والمنطقة المحيطة بها بهذه الأعداد الكبيرة ، وكان العدد الأكبر من السياح في زاكوباني من الدول العربية

وكما قالت صحيفة “Portal Tatrzański”، كان الشباب في البداية هم الذين أتوا إلى جبال تاترا، ولكن الآن هناك عائلات بأكملها ، ورغم أنها لم تصل بعد إلى نفس المستوى كما في حالة العرب ، إلا أن الزيادة ملحوظة.

زاكوباني تستضيف اليهود

الضيوف الجدد يعني أيضًا تحديات جديدة لأصحاب المطاعم وأصحاب الفنادق ، لقد اعتاد رواد الأعمال في زاكوباني بالفعل على الضيوف العرب وتعلموا عاداتهم ، والآن يعلنون بالطبع انفتاحهم واستعدادهم للتكيف مع احتياجات اليهود ، ، وأضافت الصحيفة أنهم يتركون إكراميات أكبر من العرب.

هناك أيضًا جانب آخر لهذه الطفرة ، حيث يلاحظ أصحاب المطاعم أن الطهي أكثر صعوبة بالنسبة لليهود الأرثوذكس ، حتى قال أحد رواد المطاعم بأن ضيوفاً من إسرائيل قاموا بتفتيش مطبخه للتحقق مما إذا كانت الوجبة موافق للشريعة اليهودية .

اليهود في زاكوباني

تجدر الإشارة إلى أن اليهود لديهم تاريخهم الخاص في زاكوباني، على الرغم من ظهورهم في المنطقة في وقت متأخر نسبيًا وفي عام 1765 كان هناك 137 منهم فقط يعيشون هناك ، وقد زاد عددهم في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، ثم بدأ اليهود بشراء المساكن وفتح المتاجر وتقديم خدماتهم بشكل متزايد.

“في عام 1938، تم بناء كنيس من الطوب وإنشاء مقبرة ، قبل المحرقة مباشرة، كان هناك معبدان يهوديان في زاكوباني، ميكفيه، وشيدر ومقبرة ، وتم إنشاء العديد من المنظمات الدينية والمهنية، فضلا عن النوادي الرياضية، “مثل مكابي وهاجيبور في انتخابات مجلس النواب عام 1928، حصل الحزب الصهيوني على دعم بنسبة 8 بالمائة”، كما يتذكر متحف بولين لتاريخ اليهود البولنديين.