الجمعة السوداء وقانون الاتحاد الأوروبي.. سيكون من الصعب على المتاجر تقديم خصومات كبيرة !

وذكرت الصحيفة أن 60-70 من البولنديين يرغبون في التسوق في موسم الخصومات المعروف باسم الجمعة السوداء. ويظهر ذلك من خلال بحث UCE وأبحاث Offerista، بالإضافة إلى منصة SMSAPI التي نقلت عنها الصحيفة

“المواطنون مهتمون بشكل أساسي بالعروض الترويجية، وقد تختلف هذه السنة عن السنوات السابقة، كان من الشائع رفع الأسعار مبكرًا لجعل خصم الجمعة السوداء يبدو مثيرًا للإعجاب ، الآن، بفضل التوجيه الشامل للإتحاد الأوروبي ، يجب على الشركات الإعلان عن أقل سعر للخدمة أو المنتج في آخر 30 سعرًا أيام عند الإعلان عن أي عروضات ، مما يجعل جاذبية العديد من العروض موضع شك “- تشير الصحيفة – وفقا لاستطلاع SMSAPI، فإن 84 بالمائة من البولنديون قالوا بأنهم يتابعون المعلومات حول أقل سعر للمنتج خلال الـ 30 يوم الماضية ، ما يعني أن خدعة تخفيض السعر لن تنطلي عليهم .

“الجمعة السوداء هي بداية الفترة الأكثر كثافة في التجارة ، هذا العام، ولأول مرة، يجب أن تفي العروض الترويجية التي تعدها الشركات بمتطلبات التوجيه الشامل للإتحاد الأوروبي ، بحيث يمكن للمشترين التأكد من أن الخصومات هي في الواقع خصومات حقيقة .

وتشير تقارير UCE Research بدورها إلى أن البولنديين يريدون إنفاق المزيد من الأموال في هذه المناسبة هذا العام ، وزادت نسبة الأشخاص الذين يخططون لشراء بقيمة 200 زلوتي بولندي بـ 3% , فيما انخفضت المجموعة التي تخطط للشراء بقيمة 500 زلوتي بولندي ايضاً بـ 3% .

وارتفعت نسبة الذي يخططون لإنفاق 500 زلوتي بولندي – 1000 زلوتي بولندي بنسبة 7% ( لتصل الى 28.5% من المتسوقين ) ، وبقيت نسبة الأشخاص الذين يخططون لإنفاق 1000 PLN أو أكثر كما كانت العام الماضي (12.3 في المئة)

ويشير موقع Offerista، إلى أنه بسبب التضخم، أصبحت العديد من السلع أكثر تكلفة بكثير، لذا فإن المستهلكين، الذين يرون ذلك، يضطرون للأسف إلى البحث بشكل أعمق في جيوبهم ، لهذا سيكون حجم مشترياتهم أكبر خلال موسم العطلات ، ويضيف أنهم يريدون إنفاق المزيد لأنهم يريدون إجراء عمليات شراء للمستقبل أو للتخزين، وكذلك لقضاء العطلات القادمة.