عضو لجنة التحقيق في فضيحة التأشيرات : هذه المخالفات قد يكون لها تأثير على الأمن البولندي !
نحن بحاجة للوصول إلى الحقيقة وتحديد ما إذا كانت هذه المخالفات قد يكون لها تأثير على الأمن البولندي، ومخاطر الهجرة، والعديد من المشاكل المرتبطة بسياسة الهجرة , وهنا نصل إلى نتيجة مفادها أنه لم تكن هناك سياسة للهجرة حيث كانت هناك إشارات قوية على وجود مخالفات ، هذه مشكلة كبير - قال Adam Orliński / آدم أورلينسكي (حزب الشعب )، عضو لجنة التحقيق البرلمانية في فضيحة التأشيرات .
اليوم، تواصل لجنة التحقيق البرلمانية في فضيحة التأشيرات جلساتها. ، أول من أدلى بشهادته هو Maciej Kowalski / ماتشي كوفالسكي ، المستشار السابق للسفارة البولندية في داكار، والقنصل حاليا في تونس ، وقال رئيسة اللجنة Michał Szczerba / ميخاو تشيربا (التحالف المدني )، إنه كانت واحدة من الأشخاص الذين “حاولوا مقاومة أوامر نائب وزير الدبلوماسية آنذاك، Piotr Wawrzyk / بيوتر فافجيك “.
فضيحة التأشيرة .. “هذه بداية عمل اللجنة”
قال آدم أورلينسكي إن إدارة وزارة الخارجية كانت على علم بالمخالفات في إصدار التأشيرات ، لكنه أشار إلى أن الأمر لا يزال يحتاج إلى توضيح، لأن لجنة التحقيق النيابية في فضيحة التأشيرات لا تزال في بداية عملها ، من ناحية، رفض نائب الوزير بيوتر فافجيك الإدلاء بشهادته، ثم كان لدينا السيد إدغار ك ( من المتورطين في القضية ) .، الذي حدد، في جلسة مغلقة، خلفية بعض الأنشطة لعدة ساعات ، وقال إن هذه الشهادات أظهرت لنا كيف كانت فضيحة التأشيرة برمتها تعمل خلف الكواليس.
كان من المستحيل عدم ملاحظة المخالفات
تبين أن الكثير من الأشخاص في وزارة الخارجية – إدارة الوزارة، مدراء الإدارات – كانوا على علم بالمخالفات، وكان من المستحيل عدم المعرفة أو السماع عنها ، وأكد أن القناصل الذين تم استجوابهم قالوا مباشرة إنهم أبلغوا عن هذه المخالفات وغياب الرقابة.
وتقوم لجنة التحقيق في فضيحة التأشيرة بالتحقيق في الانتهاكات والإهمال والإغفال في تقنين إقامة الأجانب في بولندا، كما تقوم أيضًا بتحديد عدد وهوية الأشخاص الذين عبروا حدود جمهورية بولندا بشكل غير قانوني أو الذين يقيمون فيها نتيجة للانتهاكات .
