علماء الآثار يكتشفون بقايا بشرية في موقع الحرب العالمية الثانية في شمال بولندا
اكتشف علماء الآثار من متحف الحرب العالمية الثانية في غدانسك، شمال بولندا، بقايا بشرية في شبه جزيرة ويستربلاتي، الموقع الذي دارت فيه المعركة الأولى في الحرب العالمية الثانية.
وقالت ألكسندرا تراوينسكا، المتحدثة باسم المتحف، إن قطع الملابس تشير إلى أن البقايا البشرية قد تنتمي إلى مدني. كما عثر المحققون على قذيفة بندقية بالقرب من البقايا.
تم إبلاغ معهد الذكرى الوطنية (IPN) وسيشرف على استخراج الجثث. في الأسبوع الماضي، اكتشف علماء الآثار ثلاثة هياكل عظمية بشرية أخرى إلى جانب ملابس مدنية في مكان قريب.
تم إرسال البقايا إلى جامعة بوميرانيا الطبية في شتيتشين، شمال غرب بولندا، للتحليل الجنائي، والذي قد يساعد في تحديد هوية المتوفين وتوضيح الظروف المحيطة بوفاتهم.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الأفراد ربما كانوا ضحايا إعدام بين عامي 1939 و 1941، وخلال ذلك الوقت أدار النازيون معسكرًا لأسرى الحرب المدنيين في ويستربلات.
تستمر أعمال التنقيب الأثري في ويستربلات منذ عام 2016. وفي عام 2019، عُثر على رفات تسعة جنود بولنديين، وتم التعرف على سبعة منهم.
وتهدف المرحلة الحالية من التنقيب إلى تحديد موقع مدفع ميداني آخر استُخدم أثناء المعركة.