عمدة مدينة بولندية يعرض قلعة على إيلون ماسك كقاعدة أوروبية.
قدم عمدة مدينة بولندية صغيرة عرضاً إلى إيلون ماسك، حيث اقترح أن يستحوذ الملياردير على قلعة تاريخية لتكون قاعدة له في أوروبا.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن ماسك – الذي صنفته مجلة فوربس حاليا باعتباره أغنى رجل في العالم بثروة تبلغ 421 مليار دولار – يفكر في شراء قلعة في إيطاليا. لكن بيوتر بوياك، عمدة بلدة Głogówek، التي يبلغ عدد سكانها 6000 نسمة في جنوب بولندا، يقول إنه يستطيع تقديم موقع أفضل بكثير.
وكتب بوياك في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة X المملوكة لماسك: ضجت وسائل الإعلام أمس بأخبار مفادها أن إيلون ماسك يبحث عن قلعة في أوروبا لتصبح مركز تنسيق لتطوير شركاته سريعة التوسع في القارة العجوز”.
وتابع على الرغم من أنه يركز على إيطاليا في الوقت الحالي، قررنا اليوم أن نقدم له بشجاعة موقعًا أفضل بكثير – بلدية جلوجويك ، مضيفًا أنه تم إرسال بريد إلكتروني يمتدح فيه مزايا قلعة المدينة إلى فريق ماسك.
يعود تاريخ قلعة Głogówek، المملوكة للبلدية، إلى العصور الوسطى. كانت مملوكة لعائلة أوبول بياست،وهي سلالة محلية من أول سلالة حاكمة في بولندا ، حتى أوائل القرن السادس عشر، وبعد ذلك كانت بمثابة مقرإقامة لعائلة أوبرسدورف، وهي عائلة نبيلة سيليزية.
ومن بين الضيوف البارزين للقلعة الملك البولندي جون الثاني كازيمير فاسا في عام 1655 والملحن الألماني لودفيج فان بيتهوفن، الذي أقام هناك في عام 1806، وفقًا لتقارير Zabytek.pl، وهذه المعلومات وفقاً لموقع مخصص للمواقع التاريخية في بولندا يديره المعهد الوطني للتراث.
في عام 1945، غادر آخر أفراد عائلة أوبرسدورف القلعة، التي كان لها منذ ذلك الحين العديد من الملاك وكانت تؤدي وظائف مختلفة: فندق للشباب، ومتحف إقليمي، ومعرض فني، ومركز مجتمعي.
ويُوصَف الطراز المعماري للقلعة، الذي تشكل من خلال عمليات إعادة البناء العديدة، بأنه من الطراز الماني. ومع ذلك، فقد أصبحت القلعة في حالة سيئة وتتطلب استثمارات كبيرة – تقدر بأكثر من 100 مليون زلوتي (23.4 مليون يورو) – والتي لا تستطيع السلطات المحلية تحملها.
