فرض الرقابة على الحدود البولندية ؟ رئيس الوزراء: لن أتردد في تنفيذها
صرّح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ردًا على أسئلة النواب خلال مناقشة طلب منح الثقة للحكومة، قائلاً: "لقد أبلغت جيراننا أنني لن أتردد في اتخاذ قرار بفرض مراقبة مؤقتة على الحدود، بما في ذلك مع ألمانيا". وأكد أن سياسة الهجرة الحكومية "ستظل انتقائية".

سياسة الهجرة الحكومية – توسك يتحدث عن المراقبة على الحدود
خلال رده على أسئلة النواب في مناقشة منح الثقة لحكومته، أكد توسك أن كل متر من الحدود الشرقية يخضع للمراقبة باستخدام الطائرات المسيرة والكاميرات. وأضاف أن نحو 10 آلاف شخص يعملون باستمرار على تأمين هذه الحدود، مشيرًا إلى أن فاعلية الحاجز الحدودي ارتفعت من 30٪ إلى 98٪.
وفي سياق الحديث عن إعادة المهاجرين إلى بولندا من قبل السلطات الألمانية، والدعوات من المعارضة لإغلاق الحدود البولندية–الألمانية، أشار توسك إلى أنه “لو تصرف فقط وفقًا لمصلحته السياسية، لقال: نغلق الحدود، وانتهى الأمر، لا توجد مشكلة”.
وأضاف: “لكنكم تعلمون جيدًا ما يعنيه ذلك للبولنديين الذين يعيشون في المناطق الحدودية”. وأكد أنه إذا لم تنخفض الضغوط على الحدود مع جيراننا، “فلن يتردد في اتخاذ قرار بفرض مراقبة مؤقتة على الحدود – بما في ذلك مع ألمانيا”.
وتحدث رئيس الوزراء عن سياسة الهجرة التي تنتهجها حكومته قائلًا: “ستظل انتقائية”. وأوضح: “هكذا نديرها منذ بداية حكومتنا، مع فرض حظر على الدخول والإقامة في بولندا على القادمين من دول تُعد عالية الخطورة من حيث الهجرة، ونحن نطبق ذلك من خلال سياسة تأشيرات مسؤولة”.
وأضاف توسك: “انخفض عدد طلبات اللجوء بمقدار 30 مرة بعد قرار تعليق بعض السياسات الذي اتخذناه كأغلبية”.