فصيل جديد من اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي؟ من بينهم حزب الكونفدرالية وحزب البديل الألماني !
يعتزم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إنشاء فصيل يميني متطرف في البرلمان الأوروبي يسمى "السياديين - حسبما ذكرت صحيفة "دير شبيجل" الأسبوعية - ومن بين المرشحين المحتملين للإنضمام الى المجموعة الجديدة حزب لاتحاد / الكونفدرالية البولندي.
وبحسب الصحيفة الألمانية، طلب أحد موظفي حزب البديل من أجل ألمانيا في البرلمان الأوروبي من إدارة البرلمان الأوروبي يوم الجمعة حجز غرفة في الساعة العاشرة من صباح يوم 27 يونيو/حزيران، حيث – كما كتب – من المقرر أن يعقد “الاجتماع التأسيسي للمجموعة البرلمانية الجديدة” ، وفي الرسالة، طلب موظف حزب البديل من أجل ألمانيا توفير الطعام لاجتماع مدته ساعتين لنحو 100 شخص.
وبحسب الصحيفة ، يشير ذلك إلى أن حزب البديل من أجل ألمانيا يخطط لإنشاء فصيل يميني متطرف جديد في البرلمان الأوروبي ، وتذكر الصحيفة أنه في نهاية شهر مايو، قبل وقت قصير من الانتخابات الأوروبية، تم استبعاد حزب البديل من أجل ألمانيا من المجموعة اليمينية المتطرفة “الهوية والديمقراطية” (ID) في البرلمان الأوروبي.
منذ ذلك الحين، يبحث حزب البديل من أجل ألمانيا عن خيار جديد لأنه لا يستطيع أن يفعل الكثير في البرلمان الأوروبي بمفرده ، ومع ذلك، لإنشاء مجموعتك البرلمانية الخاصة، تحتاج إلى 23 نائبًا على الأقل من سبع دول ، ويمتلك حزب البديل من أجل ألمانيا 15 مقعدًا في البرلمان الأوروبي.
أساس برنامج الكتلة الجديدة هو ما يسمى ب إعلان صوفيا، الذي نشره في أبريل/نيسان حزب فازرازداني القومي البلغاري والمناهض لأوروبا ، وينص الإعلان، من بين أمور أخرى، على أن الحضارة الأوروبية “مهددة بسبب عدوان الأيديولوجيات العالمية”، وأن حق الأمم في تقرير المصير “يتم استبداله بديكتاتورية البيروقراطية”، وأن مفاوضات السلام ضرورية فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا .
شركاء التحالف المحتملين
وبحسب الصحيفة الأسبوعية، فإن المرشحين المحتملين للانضمام إلى أصحاب السيادة هم الاتحاد البولندي من بولندا، وSOS من رومانيا، وسي أكابو لا فييستا (انتهى المرح) من إسبانيا، ونيكي من اليونان، وروخ وطننا من المجر.
وتتوقع “دير شبيجل” أن إنشاء كتلة جديدة في البرلمان الأوروبي قد يؤثر على الحملة الانتخابية قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة في فرنسا ، وأضافت : “ما قد يكون مثيراً للاهتمام بشكل خاص من وجهة نظر فرنسا هو أن سارة كنافو من حزب الاسترداد الذي يتزعمه المتطرف اليميني إريك زمور قد تنضم إلى التحالف الجديد “.
ونقرأ في شبيغل أن “الاسترداد كان ينتمي في السابق إلى فصيل المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين، لكن كان هناك خلاف داخلي مع لوبان (الرئيسة الفعلية لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف)”.