فضيحة البريد الإلكتروني.. اتهام ثلاثة أشخاص باقتحام البريد الإلكتروني لمدير مستشارية رئيس الوزراء السابق !
اتُهم ثلاثة أشخاص باختراق صندوق البريد الإلكتروني الخاص بالرئيس السابق لمستشارية رئيس الوزراء، ميخاو دفورتشيك، حسبما كتب موقع "Rzeczpospolita" اليوم الجمعة ، وبحسب الصحيفة، فقد تمكن المشتبه بهم الثلاثة من الوصول إلى البريد الإلكتروني للوزير في يونيو 2021، باستخدام كلمات المرور المُسربة عبر الإنترنت.
وكما تذكر الصحيفة، في يونيو 2021، تم نشر الرسائل المسروقة من البريد الإلكتروني الخاص لـ ميخاو دفورتشيك بواسطة حساب “Confidential Rozmowa” على برنامج Telegram messenger ، وكانت المراسلات، مع عدة جهات ، منها مع السياسيين، بما في ذلك المحيطين برئيس الوزراء مورافيتسكي .
وتؤكد الصحيفة أن المشتبه بهم الثلاثة دخلوا إلى البريد الإلكتروني للوزير في يونيو 2021، ولكن في ذات الوقت تبين أن المحتوى المسروق من البريد الإلكتروني ظهر على مجموعات تيليجرام قبل ايام من عملية الدخول الى البريد الإلكتروني ، ولذلك فهم ليسوا مرتكبي عملية الدخول غير المشروع – كما تشير الصحيفة.
وفقًا للصحيفة ، اعترف احد المتهمين بأنه دخل البريد الإلكتروني لـ دفورتشيك باستخدام كلمات المرور المسروقة بدافع الفضول للتأكد إذا ما كانت بيانات الوصول التي ظهرت في أحد مجموعات المخترقين حقيقية ، وزعم الثاني أنه لم يتذكر دخوله الى البريد الإلكتروني لمستشار رئيس الوزراء ، أما الثالث فلم يعترف.
وبحسب ما توصلت إليه الصحيفة فقد تم توجيه الاتهام إليهم قبل عامين، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن مكتب المدعي العام من العثور على أشخاص آخرين تمكنوا من الوصول إلى صندوق بريد الوزير.
تفاصيل القضية
وكتبت الصحيفة نقلا عن مكتب المدعي العام لمنطقة وارسو، أنه لا يوجد دليل على أن المشتبه بهم يعرفون بعضهم البعض، ولا يوجد دليل على أن أيا منهم استغل اختراق صندوق البريد الإلكتروني والمراسلات ، ولم يثبت أيضًا أنهم نقلوا المعلومات من هذا الصندوق إلى أي شخص ، التهمة التي سمعوها تتعلق “بالحصول على بيانات تتيح الوصول غير المصرح به إلى المعلومات المخزنة في للبريد الإلكتروني”.
وبحسب موقع “Rzeczpospolita”، يبدو أن المشتبه بهم الثلاثة استخدموا فقط كلمات مرور الوصول التي ظهرت على الإنترنت، ولم يكونوا هم المحرضين على الاختراق ، وتذكر الصحيفة أن عمليات تسجيل الدخول وكلمات المرور لصناديق البريد الإلكتروني، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ دفورتشيك ومحاوريه، ظهرت على الإنترنت في فبراير 2021 نتيجة لتسرب ضخم للبيانات .