فضيحة اللحوم .. عمليات تفتيش واسعة النطاق للكباب في جميع أنحاء بولندا

وتأتي عمليات التفتيش الصحية نتيجة “فضيحة اللحوم” التي اندلعت بعد أن اكتشف متطوعون من جمعية حماية الحيوانات مكبات نفايات غير قانونية لنفايات المسالخ في كراكوف في بداية شهر مارس. وكان من المفترض أن تأتي هذه الحيوانات من مسلخ غير قانوني , لقد تم إغلاقه منذ عدة سنوات، ولكن اتضح أنه استأنف عملياته.

في السنوات السابقة، تدخلت هيئة التفتيش البيطرية بالمنطقة في هذه المسألة، وقدمت تقارير عن جريمة محتملة, وبحسب ما ذكره موقع limanowa.in، فإن الإجراءات انتهت برفض فتح تحقيق أو إيقافه بسرعة. وزعمت الشرطة أيضًا أنها تلقت طلبات لفحص المركبات المشبوهة، ولكن على الرغم من حصولها على أرقام تسجيلها، فإنها لم تكتشف أي شيء على الإطلاق.

تدخل جمعية رعاية الحيوان

وقد جاء هذا الاكتشاف بفضل تدخل جمعية حماية الحيوان، التي اكتشفت بقايا حيوانات مدفونة ربما كانت عبارة عن نفايات مسلخ. وبحسب موقع farmer.pl، تقدمت الجمعية بطلب إلى مكتب المدعي العام لاستبعاد مقر شرطة مقاطعة ليمانوا من الإجراءات بسبب “القصور المحتمل في عمل الشرطة المحلية”.

وبنتيجة عمليات التفتيش اللاحقة التي قامت بها هيئة التفتيش الصحي والبيطري، تبين أن المكان الذي تم إغلاقه سابقًا كان يحصل على اللحوم بطريقة غير قانونية ويتم الذبح بما يتوافق مع قواعد الحلال الإسلامية.

وتم اعتقال مواطنين أذربيجانيين اثنين ومواطن بولندي في القضية. وأكد صحافيو موقع “ليمانوا” الإلكتروني، الذين كانوا أول من أورد تفاصيل الفضيحة، أن المطعم في منطقة جوليبوش في وارسو والمسلخ يملكهما نفس المالك.

ولم يتم إدراج مباني وارسو مطلقًا في سجل المؤسسات الخاضعة للتفتيش الصحي، حسبما ذكر موقع “أونيت”. وهذا يعني أنه ليس فقط كان بإمكان المطعم أن يقدم للزبائن لحومًا غير مختبرة ومصدرها غير قانوني، ولكنه أيضًا لم يحصل على تصريح للعمل.

كان المطعم مغلقا من يوم لآخر. وكان من الممكن أن يتم تسليم اللحوم من المسلخ غير القانوني إلى العديد من المؤسسات الأخرى، وليس فقط في وارسو وكراكوف.