قانون حماية البيانات الشخصية يخلق الكثير من المشاكل في المدارس ! كيف ؟
قال د ماسيج كاويكي من وزارة الرقمنة أن قانون حماية البيانات الشخصية الذي تم فرضه من قبل الإتحاد الأوروبي قبل فترة قصيرة ، تسبب في مشكلة كبيرة داخل المدارس ، كونها ملزمة بتطبيق القانون الجديد حتى على الطلاب .
وبحسب كاويكي فإن الطلاب والمدرسين معاً يشتكون من القانون الجديد والذي تؤدي في المدارس إلى الكثير من السخافات !
ومن بين التعقيدات الجديدة التي طالت المدارس بسبب القانون الجديد أمكانية الطلاب تسجيل اسمائهم على الكتب والدفاتر والأدوات الخاصة بهم ، كما يتسائل المدرسون عن إمكانية تعليق أسماء الطلاب على جدران المدرسة مثلاً مع أحد أعمالهم !
كما أن المدرسين يحتاجون الى الوصل الى اسماء ولقب عائلة الأطفال عند تفقد الحضور ، إلا أن القانون الجديد يحد من هذه الإمكانية ، وكذلك يحد وصولهم الى معلومات الطالب خلال الدرس .
كما تواجه المدارس مشكلة خلال الإجتماعات العامة لطلاب المدارس ، إو عند تقديم تكريم أو جائزة لـ الطلاب في الإحتفالات ، حيث لا يمكن منادة الطالب أو التعريف عنه بإسمه الأول ولقبه !
كما أن عرض أي من أعمال الطلاب بات يحتاج الى موافقة ولي الأمر أو الوصي على الطالب لأن أعماله باتت تندرج تحت قانون الحماية الفكرية وحقوق النشر !
ويحتاج المدرسون للحصول على موافقة خطية من أولياء الأمور للوصل الى البيانات الشخصية للطلاب بإستمرار ، وفي حال عدم موافقة الأهل ، فإن المدرسين وإدارة المدرسة لن تكون قادرة على الوصل الى تلك المعلومات !