“قرار غير مقبول ” .. وزير الدفاع الوطني حول قرار ألمانيا فرض الرقابة على حدودها
قال نائب رئيس الوزراء / وزير الدفاع الوطني، فواديسواف كوسينياك كاميش، إن موقف بولندا واضح: منطقة شنغن وحرية الحركة قيمتان أساسيتان تمامًا، في إشارة إلى الضوابط التي سيتم فرضها الأسبوع المقبل على جميع الحدود البرية لألمانيا.
وأعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايسر، أن الضوابط المؤقتة ستبدأ على جميع الحدود البرية الألمانية اعتبارا من 16 سبتمبر ، ومن المتوقع أن تستمر عمليات التفتيش في البداية لمدة ستة أشهر.
وقدر رئيس الوزراء دونالد توسك أن هذا كان “تعليقًا فعليًا لمنطقة شنغن على نطاق واسع” ، وأعلن أن بولندا ستطلب من الدول الأخرى المتضررة من قرار برلين إجراء مشاورات عاجلة بشأن التحرك في المنتدى الأوروبي.
وزير الدفاع : حرية التنقل قيمة أساسية
عندما سأل الصحفيون فواديسواف كوسينياك كاميش في مجلس النواب عما إذا كان هذا يعني أزمة في العلاقات البولندية الألمانية، أجاب أن موقف بولندا كان واضحًا: إن منطقة شنغن وحرية الحركة قيمتان أساسيتان تمامًا.
وعلق قائلا: إذا اتفقنا على مبادئ معينة، أتوقع المساعدة في حماية الحدود البولندية، والحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي، وليس فقط الاهتمام بقسمنا الخاص، ومساحتنا. – رئيس الوزراء تحدث عن التدخل على المستوى الأوروبي ، وقال نائب رئيس الوزراء: “أعتقد أن الدول الأخرى المعنية – تم إرسال هذه الرسالة إلى جميع الدول المتاخمة لجمهورية ألمانيا الاتحادية – يجب أن تتحد وتستجيب مثل بولندا”.
بولندا تريد عقد اجتماع خاص
ويريد اعضاء حزب الشعب في البرلمان الأوروبي عقد لجنة برلمانية أوروبية بشأن مراقبة الحدود الألمانية ، وطالبوا أن تتعامل لجنة LIBE المسؤولة عن الشؤون الداخلية والعدالة والحريات المدنية مع هذه المسألة في اجتماع خاص.
