قريبًا – حظر “علاج” المثلية الجنسية في بولندا !

الائتلاف المدني يتبنى ما يسمى ممارسات التحول التي تقوم على فرضية أن المثلية الجنسية مرض. وكما أبلغت النائبة عن KO مونيكا روزا، فإن هذا يتعلق بأنشطة علماء النفس والمعالجين النفسيين، ولكن أيضًا غير المتخصصين الذين يهدفون إلى تغيير أو قمع التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية أو التعبير الجنسي.

وقالت روزا إن الحلول التي تعمل عليها تعتمد على المشروع الذي قدمه نواب الحزب في الفترة السابقة لعضوية مجلس النواب ، ووفقا لها، فإن ممارسات التحول يوقف أي تأثير يهدف إلى تغيير أو قمع التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية أو التعبير الجنسي”، باستثناء الأنشطة الطبية التي تقدم الدعم في عملية التوفيق بين الجنسين وتحديد الهوية الجنسية .

وتريد روزا طرح اقتراحها للنقاش ، مع وزيرة الصحة عما إذا كان يجب أن يكون قانونًا أو ما إذا كان من الممكن أيضًا القيام بذلك بطرق أخرى .

المثلية الجنسية ليست مرضا

وذكرت أنه يمكن توقع صدور مشروع القانون في الخريف ، وأشار النائب إلى أن ممارسات التحويل يتم تنفيذها حاليًا من قبل علماء النفس والمعالجين النفسيين وجهات أخرى ، وأشارت إلى أنه – في بعض الأحيان يتم استشارة مراكز مختلفة ذات صلة الديانة المسيحية الكاثوليكية ، وأضافت: “نحن نعلم جيدًا أن المثلية الجنسية ليست مرضًا، ولا يمكن علاج التوجه الجنسي “.

تم طرح مشكلة علاج المثلية الجنسية في عام 2020 من قبل أمين المظالم آدم بودنار ، ثم طلب أمين المظالم من رئيس الوزراء آنذاك ماتيوش مورافيتسكي إعداد تغييرات على القانون من شأنها حظر مثل هذه الممارسات.

mكان ذلك رد فعل على موقف المؤتمر الأسقفي البولندي “بشأن قضية LGBT+” في أغسطس 2020 , ووجد المؤتمر الأسقفي البولندي / KEP أنه من الضروري إنشاء عيادات “لمساعدة الأشخاص الذين يرغبون في استعادة الصحة الجنسية والتوجه الجنسي الطبيعي”.

لا يمكن علاج التوجه الجنسي

وشدد مفوض حقوق الإنسان على أن المثلية الجنسية أزيلت من تصنيف الأمراض في منظمة الصحة العالمية قبل 30 عاما، وقد أشارت المنظمات العلمية والخبراء بالفعل إلى أن التوجه الجنسي والهوية الجنسية لا يمكن “علاجهما” , وفي الوقت نفسه، يستمر تنفيذ علاجات التحويل هذه في بولندا – على الرغم من تعارضها مع المعرفة الطبية – أشار مفوض حقوق الإنسان.