قمة الاتحاد الأوروبي في غرناطة.. رئيس الوزراء مورافيتسكي يعلن نيته استخدام الفيتو !

رئيس الوزراء في قمة غرناطة

توجه رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي يوم أمس الخميس الى غرناطة بإسبانيا، حيث يشارك في قمة المجموعة السياسية الأوروبية، وسيشارك يوم الجمعة في القمة غير الرسمية للمجلس الأوروبي ، وقبل مغادرته، أعلن أنه سيستخدم حق النقض ضد الهجرة غير الشرعية في قمة المجلس الأوروبي.

وأعلن رئيس الوزراء: يوم الجمعة، سنعارض بالتأكيد إدراج ميثاق الهجرة في نتائج القمة، وخاصة الاعتراف بضرورة تنفيذ جميع القرارات المتخذة حتى الآن.

وشدد رئيس الحكومة، خلال البث المباشر عبر فيسبوك، على أن قمة غرناطة مخصصة للمجتمع السياسي الأوروبي و”العديد من المواضيع المتعلقة بالتوترات الجيوسياسية”، خاصة الهجرة غير الشرعية ، وقال “يجب أن أقول إنه سيكون هناك بالتأكيد نقاش ساخن غدا، لأن الليلة أظهرت ذلك بالفعل”.

مورافيتسكي يلتقي مع رئيسة وزراء إيطاليا

وأكد رئيس الوزراء أنه عقد بالفعل عدداً من اللقاءات، منها: مع رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.

“اتفقنا على أنه، قبل كل شيء، من المهم الدفاع عن الحدود الخارجية ومنع الهجرة إلى أوروبا، وإلا سيكون هناك دائما وضع هنا حيث عشرات الملايين من الناس، إن لم يكن مئات الملايين من الناس، سوف يرغبون في المجيء إلى هنا ، وقال مورافيتسكي: ” أوروبا لن تصمد، أوروبا سوف تنكسر ولهذا السبب نحذر “.

وأضاف مورافيتسكي “لقد حذرنا أيضا من ذلك خلال خطاباتنا واجتماعنا اليوم مع الرئيس أندريه دودا” ، وشدد على أن الرئيس “يشاركه بشكل كامل هذه الأنواع من المخاوف والأفكار والتعليقات” وأنه يحذر منذ عام 2015 من المخاطر والتهديدات المتعلقة بالهجرة غير الشرعية.

” ألمانيا كانت مخطئة في جميع القضايا الأساسية.”

وأشار إلى أنه أكد بنفسه خلال هذه المحادثة “أننا لا نريد إملاءات ألمانيا” ، وأضاف: “لقد كانت ألمانيا مخطئة في جميع القضايا الأساسية، والقضايا المهمة لأوروبا في السنوات العشر الماضية”.

ووفقا له، فإن ألمانيا “كانت مخطئة بشأن روسيا ، لأن روسيا تبين أنها دولة عدوانية للغاية، وهي دولة تمثل تهديدا كبيرا لجيرانها”؛ كما أنهم كانوا مخطئين أيضاً “فيما يتصل بسياستهم في مجال الطاقة، لأنهم أصبحوا أكثر اعتماداً على بلدان (…) غير ديمقراطية، على أقل تقدير”.

ووفقا لرئيس الوزراء، كانت ألمانيا مخطئة أيضا في سياستها تجاه المهاجرين غير الشرعيين.

وأكد رئيس الوزراء أنه خلال محادثاته يوم الخميس مع بعض السياسيين الأوروبيين، أشار إلى أنه “من ناحية، هناك فهم بأن هذه السياسة لا يمكن أن تستمر وهي تصل الى طريق مسودود ، والحل هو الدفاع عن حدود أوروبا.

“عندما أطرح المشكلة بهذه الطريقة، يتفق الجميع معها ، لكن بعد لحظة أرى هذا الضغط الهائل من البيروقراطيين في بروكسل، أرى هذا الخوف في عيون بعض رؤساء الوزراء “. وشدد على أن المفوضية الأوروبية “أصبح لديها أدوات ضغط جديدة” منذ عدة سنوات، يتم ممارسة ذلك على المجر وبولندا التي لا تستسلم لهذه الضغوط ، وأشار أيضا إلى “تصريحات مستشار النمسا ورئيس وزراء جمهورية التشيك”.

ووفقا لرئيس الوزراء، “ليس صحيحا أن معظم الدول تشترك في وجهة نظر البيروقراطيين الليبراليين من بروكسل”.