بولندا مجتمع

كاتب بولندي يلتقي الطباخ السابق لـ صدام حسين ويكشف تفاصيل جديدة عنه !

 

كشف الكاتب البولندي فيتولد زابلوفسكي عبر كتابه الجديد “على مائدة الديكتاتور” تفاصيل جديدة عن حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، من خلال لقاءه بأحد طباخي صدام حسين والتي نقلها عبر كتابه .

ويحتوي الكتاب على شهادات طباخين خاصين بخمسة حكام وصفهم الكاتب بـ ” القساة “” وهم صدام حسين والرئيس الكوبي فيديل كاسترو والرئيس الأوغندي عيدي أمين وبول بوت رئيس كمبوديا السابق والرئيس الألباني أنور خوجة .

وبحسب ما قال “أبو علي” وهم الأسم الحركي لـ الطباخ السابق للرئيس العراقي فإن اللقاء الأول بينه وبين صدام حسين كان عندما كان موظفا في وزارة السياحة العراقية ، حيث طلب منه الرئيس العراقي أن يشوي له قطعة لحم ، ونظراً لكونها أعجبت الرئيس فقد تلقى مكافئة مادية وطُلب منه العمل ضمن طاقم المطبخ الخاص بالرئيس كمساعد ، قبل أن يتحول إلى الطباخ الأساسي بعد سنوات.

وقال ” أبو علي ” أن “العمل في البداية بمطبخ صدام حسين لم يكن هينا، وذلك أن الرئيس الراحل كان معروفا عنه أنه يحب أكله مطبوخا بطرق معينة، وكان يبدي تذمره إذا لم يعجبه الطعام”.

وأضاف الطباخ السابق أن الرئيس العراقي لم يكن يتناول طعامه إلا بعد أن يقوم فريقة الأمني بأكله مسبقا، لتفادي أي محاولة لتسميم طعامه

وأشار أبو على الى أن الرئيس العراقي صدام حسين كان معجب جداً بطريقة الطبخ التي كان يقوم بها ، لدرجة أنه كان يأخذ الطعام الذي يطبخه إلى جبهات القتال في الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت بين عامي 1980 و1988.

وعن الوجبات التي كان يفضلها صدام حسين نقل الكاتب عن أبو علي قوله أن الرئيس العراقي كان بشكل عام يُفضل الطبخات العراقية ، مثل مرقة البامية، وشوربة العدس، وشوربة سمك خاصة بالمنطقة التي ولد ونشأ فيها في صلاح الدين، إلى جانب وجبة السمك المشوي على النار المعروفة بالمسكوف التي كانت على رأس القائمة.

ونقل طباخ الرئيس العراقي أحد المواقف الطريفة التي شهدها خلال عمله كـ طباخ لـ الرئيس ، عندما أصر صدام حسين أثناء جولة في قارب نهري ب‍العراق على طبخ الكفتة بنفسه، واستخدام وقتها الكثير من البهارات الحارة في الكفتة ، الا أنه لم يجرء أحد من ضيوفه على الشكوى من كمية البهارات المستخدمة ، والتي جعلت الطعام غير قابل للأكل

وعن العلاقة بين الطباخ والرئيس العراقي قال أبو علي في شهادته ” إنه ظل على علاقة بصدام حسين قبل أيام من دخول القوات الأمريكية للعراق عام 2003، وظل يحمل له البسطرمة التي كانت معلقة فوق الحفرة التي كان يختبئ بها قبل إلقاء القبض عليه من جانب الأمريكيين “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى