كاتشينسكي حول أمكانية فوز مورافيتسكي في إنتخابات الرئاسة .. ” يحتاج الى معجزة ” !
من المؤكد أن ماتيوش مورافيتسكي سيدخل الجولة الثانية، لكن الفوز سيكون معجزة - يقول ياروسلاف كاتشينسكي، في إشارة إلى احتمال مشاركة رئيس الوزراء السابق في الانتخابات الرئاسية , وكما اعترف، فإن قائمة أسماء المرشحين المحتملين لحزب القانون والعدالة أصبحت أقصر. كما تحدث عن يتسيك كورسكي. - قال: - لست نادماً على تعيينه في منصب رئيس مجلس إدارة التلفزيون البولندي TVP.
وكان من بين مواضيع المقابلة التي أجراها ياروسواف كاتشينسكي مع إذاعة ماريا قضية مرشح حزب القانون والعدالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، وكشف رئيس حزب القانون والعدالة أن لديه شخصية معينة لـ مرشح الرئاسة ، وأنها بالتأكيد لن تكون امرأة.
الأمر واضح بالنسبة للرجل: يجب أن يكون شاباً، طويل القامة، مثيراً للإعجاب ، وسيماً ، يضع الناخبون متطلبات الصورة هذه في مقدمة الإهتمامات ، يجب أن يكون لديه عائلة ، يجب أن يتقن اللغة الإنجليزية جيدًا (…). يجب أن يكون ملمًا بالأوضاع الدولية ، وقال إنه ينبغي أن يكون الشخص الذي لا يعتبر العالم شيئا جانبياً بالنسبة له، والذي حضر المؤتمرات والمحاضرات.
ياروسلاف كاتشينسكي عن مورافيتسكي: إنه مثقل بوظيفة رئيس الوزراء
ومن بين المرشحين المفضلين، بحسب المعلقين السياسيين، رئيس الوزراء السابق ماتيوش مورافيتسكي . وكما اعترف ياروسلاف كاتشينسكي، فهو سياسي يتمتع بمكانة قوية للغاية في الحزب ، لكن وظيفته السابقة تعني أنه سيكون هدفاً سهلاً للهجمات خلال الحملة الرئاسية.
ماتيوش مورافيتسكي مثقل بالعمل كرئيس للوزراء واتخاذ قرارات صعبة ، وهذا يعني أنه سيصل بشكل مؤكدًا الى الجولة الثانية، لكن الفوز فيها سيكون نتيجة الى معجزة – جادل رئيس حزب القانون والعدالة، مضيفًا في الوقت نفسه أنه إذا كان من الممكن تشكيل حكومة، فسيكون مورافيتسكي المرشح لرئاسة مجلس الوزراء.
” لقد ساعدنا التلفزيون”
سُئل ياروسواف كاتشينسكي أيضًا عن الوضع الحالي لياتسيك كورسكي في الحزب ، وصرح رئيس حزب القانون والعدالة أن الرئيس السابق لـ التلفزيون الوطني TVP حاليًا “في حالة تعليق معين” ، لكن هناك خطة لمستقبله في الحزب.
مثل كل واحد منا، له أيضًا عيوب وأخطاء ، ، لكن هذا لا يغير حقيقة أن هناك عددًا قليلًا من هؤلاء الأشخاص – الملتزمين والفعالين والمخلصين للقضية. ، وقال: ” أنا لست نادما على الإطلاق على تعيينه في رئاسة تلتلفزيون” .
نحن نعرف ماذا كانت النتيجة. قد لا يكون ياتسيك دقيقًا جدًا في تصرفاته، لكنه فعال ، هذا التلفاز، في اعتقادي العميق، ساعدنا ، لكن ياتسيك لم يكن قادراً على الامتناع عن التعبير – بشكل غير مباشر بالطبع – عن مشاعره الشخصية، بما في ذلك تلك الموجودة داخل الحزب، وهو ما يعد عيباً بالنسبة له ، لقد كان أمرًا سيئًا – لخص رئيس حزب القانون والعدالة.
