كاتشينسكي يخطب في تجمع: “في عهد حزب القانون والعدالة كنا الدولة الثانية بعد اليابان”
قال رئيس حزب القانون والعدالة (PiS) ياروسواف كاتشينسكي خلال لقاء في مدينة غريفينو:

“التصويت لصالح كارول نافروتسكي هو استمرارية للسياسة الوطنية التي ينتهجها حزب القانون والعدالة، كما أنه نضال من أجل الحفاظ على الديمقراطية”.
وأضاف كاتشينسكي : “نافروتسكي يمثل برنامجنا ، إنه يرى أننا ارتكبنا أخطاء ، أحيانًا نختلف ، لكنه مرشح مستقل، فوق الأحزاب ، ومع ذلك، فإن الاتجاه هو نفسه ، يمكن الوثوق به ، لقد مثل هذا التوجه الوطني طوال حياته المهنية، سواء في معهد الذاكرة الوطنية أو في متحف الحرب العالمية الثانية”.
وأشار إلى أن معارضي حزب القانون والعدالة “يمتلكون تفوقًا إعلاميًا هائلًا”، قائلاً:
“هم يريدون أن تكون الديمقراطية مجرد وهم” ، وأكد أن “هذه الانتخابات ستكون معركة من أجل الحفاظ على الديمقراطية في بولندا”، محذرًا من أن “الناس غير المطلعين سيصوتون لسياسيين هم في الواقع مضطهِدوهم”.
أهم انتخابات منذ سنوات
واعتبر كاتشيتسكي أن الانتخابات الرئاسية القادمة “أهم بكثير من أي انتخابات أخرى”، موضحًا أن البولنديين سيختارون بين رؤية ليبرالية وأخرى وطنية مجتمعية، والتي يمثلها حزب القانون والعدالة، على حد تعبيره.
وذكر أن منذ عام 1989، تولى تياره السياسي الحكم لمدة 10.5 سنوات، معتبرًا أن تلك الفترة كانت لتعزيز الاقتصاد البولندي، مشيرًا إلى أن المبدأ الأساسي كان “عدم السماح بسرقة البلاد”.
وقال: “رئيس الوزراء مورافيتسكي أكد أننا استعدنا خلال سبع سنوات ما يقارب 566 مليار زلوتي. أي حوالي 80 مليار زلوتي إضافية للميزانية كل عام، ومن خلالها تم تنفيذ برامج السياسة الاجتماعية مثل 500+، و800+، والمعاش الثالث عشر والرابع عشر، وزيادات الرواتب”.
وأضاف: “لقد نمونا في كل المجالات”.
وقال أيضًا: “كنا مباشرة بعد اليابان بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، هل تذكرون كيف سخروا من فاوينسا عندما قال إن بولندا ستكون يابانًا ثانية؟ في عهدنا، كان لدينا شيء يشير الى ذلك”