بولندا سياسة

كوشنياك-كاميش: نقبل بنتائج الانتخابات ولا حاجة لزعزعة الاستقرار

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الوطني البولندي، فواديسواف كوشنياك-كاميش، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم السبت في كراكوف، إن كارول نافروتسكي فاز في الانتخابات، مضيفًا: "كان لدينا مرشح آخر، لكننا نقبل بنتائج الانتخابات". كما رفض فكرة تعليق أعمال الجمعية الوطنية، معتبرًا ذلك تهديدًا لاستقرار الدولة.

كوشنياك-كاميش: تعليق الجمعية الوطنية خطر على الدولة

جاء تصريح الوزير ردًا على طرح قدّمه البروفيسور أندجيه زول في مقابلة تلفزيونية، تحدث فيه عن إمكانية دعوة الجمعية الوطنية ثم تعليقها قبل أداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية. ووفقًا لهذا السيناريو، فإن رئيس مجلس النواب شيمون هووافنيا سيؤدي مهام الرئيس مؤقتًا، وسيكون قادرًا على توقيع قانون استثنائي يُعالج أزمة النظام القضائي.

لكن كوشنياك-كاميش أكد أن هذا السيناريو “خطير ومدمر للدولة”، وأوضح: “نحن في حزب الشعب لن نشارك أبدًا في مثل هذا الأمر ، أرى أنه يشكل خطرًا على الاستقرار الداخلي والخارجي للدولة البولندية”.
القضاء والطعون الانتخابية

كما أقرّ الوزير بوجود حاجة إلى إصلاح النظام القضائي، قائلًا: “نحن نريد إعادة ضبط دستوري، وفصل جديد يتعلق بالمحكمة الدستورية”.

وأشار إلى أن فوز كارول نافروتسكي يجب احترامه رغم أن حزبه دعم مرشحًا آخر، وأضاف: “يجب معالجة كل طعن انتخابي والرد عليه بشكل واضح، فلا يمكن تجاهل صوت المواطنين، لكن التشكيك في نتائج الانتخابات وخلق حالة من عدم اليقين وزعزعة الاستقرار أمر غير ضروري، خاصة في ظل التهديدات الخارجية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم