لصوص يسرقون زجاجة شمبانيا عمرها 150 عامًا من قاع بحر البلطيق
يقول غواصون يقومون برسم خريطة لحطام سفينة محملة بالشمبانيا من القرن التاسع عشر إن زجاجات الشمبانيا التي يبلغ عمرها 150 عامًا والتي كان يُعتقد أنها كانت مخصصة للقيصر ألكسندر الثاني قد “اختفت”.
يقول توماش ستاتشورا من مجموعة Baltitech إنه يشتبه في أن بعض الزجاجات قد سُرقت بعد أن لاحظ فريقه، الذي كان يعد خريطة ثلاثية الأبعاد للسفينة، اختفاء بعض الزجاجات.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن “الغواصين زاروا الحطام بالفعل. وتناثرت أشياء كثيرة، واختفت بضع زجاجات من الشمبانيا”. وقد مُنحت السفينة الحماية القانونية من قبل الحكومة السويدية في بداية أغسطس.
وقال المسؤول الحكومي ماجنوس يوهانسون في ذلك الوقت إن الحطام تم تصنيفه على أنه “أثر قديم” له “أهمية تاريخية” وأن الغواصين لا يمكنهم “إتلاف البقايا القديمة، وهو ما يشمل أيضًا أخذ أشياء من الحطام، مثل زجاجات الشمبانيا، دون إذن من الدولة”.
توصلت مجموعة غواصي “Baltitech” إلى هذا الاكتشاف في 11 تموز/ يوليو أثناء عملية تفقد لمواقع مهمة على بعد حوالي 37 كيلومترًا جنوب جزيرة أولاند.
اكتشف فريق من الغواصين البولنديين على عمق حوالي 58 متراً قبالة الساحل السويدي، حطام سفينة شراعية قديمة محملة ببضائع فاخرة بما في ذلك قطع خزفية وحوالي 100 زجاجة من الشمبانيا والمياه المعدنية .
كانت العلامة التجارية للمياه المعدنية ”سيلترز“ مطبوعة على الزجاجات الحجرية، حيث كان يُعتقد في ذلك الوقت أن لها خصائص طبية. أما العلامة التجارية للشمبانيا، فقال ستاتشورا أنه لم يتم تحديدها بعد، ولكن “يمكن رؤية حرف R على إحدى الزجاجات”.
ويُرجّح أن البضائع الثمينة ربما كانت في طريقها إلى المائدة الملكية في ستوكهولم أو مقر إقامة قيصر روسيا في سان بطرسبرغ عندما غرقت السفينة في وقت ما في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وفقًا لقائد الفريق توماش ستاتشورا.