لقاء غير معلن بين الرئيس المنتخب ووزير الدفاع .. حول ماذا ؟

وقال شيفيرناكر في لقاء مع تلفزيون بولسات : “الرئيس المنتخب، كما وعد، سيتحدث مع الجميع. وركز بشكل خاص على العلاقة بين الرئيس ووزير الدفاع”.
وأوضح أن اللقاء تم برغبة متبادلة من الطرفين، مضيفًا: “هذا أمر طبيعي، فلا بد من تأسيس تعاون فعال، خاصة وأن الرئيس المنتخب سيكون القائد الأعلى للقوات المسلحة بعد أدائه اليمين الدستورية. وكان النقاش يدور حول كيفية تطوير علاقة بنّاءة بين الرئيس ووزير الدفاع بما يخدم بولندا”.

لقاءات سياسية أخرى

كشف شيفيرناكر أن نافروتسكي أجرى أيضًا محادثات مع كل من سوافومير منتزن وماريوش بواشتشاك، وزير الدفاع السابق في حكومة حزب PiS. وأضاف: “الرئيس المنتخب يلتقي بأطراف سياسية مختلفة، وليس فقط زملاءه أو مساعديه. هذا أمر طبيعي، خاصة عندما تكون المسائل تتجاوز الانقسامات السياسية وتقع ضمن صلاحيات رئيس الدولة”.

هل التقى بوزير الخارجية؟

ردًا على سؤال حول ما إذا كان هناك لقاء مرتقب مع وزير الخارجية رادوسواف شيكورسكي، قال شيفيرناكر: “كما قلت، اللقاء مع كوشينياك-كامييش تم بناء على رغبة مشتركة، وبالفعل حصل ، وفي ما يتعلق بشيكورسكي، تم تبادل الآراء وتم الاتفاق على أن يتم اللقاء في الوقت المناسب”.

تسريبات حول لقاء سري

علق شيفيرناكر على تقرير نشره موقع “سوبر إكسبرس”، يفيد بوجود لقاء سري بين منتزن وكوشينياك-كامييش لمناقشة “إمكانية تشكيل أغلبية برلمانية لتقديم اقتراح حجب الثقة عن حكومة توسك”، قائلاً: “لا أعتقد أن مثل هذا التحالف الجديد يمكن أن يتشكل الآن، لأننا مؤخرًا فقط شهدنا تصويتًا على الثقة بالحكومة، وكان لدى كوشينياك-كامييش وشيمون هووفينا وآخرين الفرصة لإسقاطها ولم يفعلوا”.

وتابع:”يجب أن يكون هناك حوار في المستقبل، لأن هذه الحكومة سيئة ولا تستغل الفرص المتاحة لبولندا، ونحن نضيع الوقت”.

انتقاد لتحالف 15 أكتوبر

انتقد شيفيرناكر دعوة دونالد توسك لقادة تحالف 15 أكتوبر لـ”التحلي بالنزاهة والوحدة”، قائلاً: “توسك يشعل النار مجددًا في بولندا. التحالف اليوم يعكس وجه رومان غيرتيخ ودونالد توسك الذي يدعمه”.
وأضاف: “نحن منفتحون للتعاون مع من يريد الخير لبولندا، لكن لا يمكننا التعاون مع أولئك المنغمسين في حكومة توسك الحالية. في القضايا الكبرى نعم، أما في الشأن اليومي، فعليهم مراجعة مشاركتهم”.

هل عرضوا رئاسة الحكومة على كوشينياك-كامييش؟

عند سؤاله عن صحة عرض رئاسة الحكومة على كوشينياك-كامييش لتشكيل حكومة “التحالف من أجل الشأن البولندي” (حزب الشعب ، القانون والعدالة والكونفدرالية)، أجاب شيفيرناكر: “اليوم، كوشينياك-كامييش هو نائب رئيس الوزراء في أسوأ حكومة. أتيحت له عدة فرص ليُظهر استقلاله ويفك ارتباطه، لكنه لم يستفد من أي منها”.