لقاء كاميش مع نافروتسكي .. مدير مكتب الرئيس : “رسالة رفض واضحة لتوسك”

وأضاف ماستاليريك: “من جهة لدينا دونالد توسك، السياسي المتغطرس الذي يعتقد أنه محور السياسة العالمية، ومن جهة أخرى لدينا فواديسواف كوشينياك-كاميش، الذي اختار الجلوس مع كارول نافروتسكي”.
وجاء ذلك رداً على منشور لتوسك على منصة X دعا فيه شركاءه في “ائتلاف 15 أكتوبر” إلى التحلي بالنزاهة والوحدة في ظل تعقيدات الوضع السياسي الموروث من حكومة حزب القانون والعدالة السابقة.

ماستاليريك: “توسك لاعب ساخر بامتياز”

قال ماستاليريك إن توقيت تصعيد توسك للصراع السياسي الداخلي في ظل الأزمات الدولية المحيطة (مثل التوترات بين إيران وإسرائيل، والحرب في أوكرانيا) غير مبرر.
وأضاف: “لقد فهمت سبب تصرفه هكذا. توسك سياسي ساخر لا يهتم إلا بحزبه. وهذا ليس مسؤولاً ولا يخدم مصلحة بولندا”.

حول لقاء كوشينياك-كاميش ونافروتسكي

اعتبر ماستاليريك أن اللقاء بين نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع كوشينياك-كاميش والرئيس المنتخب نافروتسكي: “إشارة واضحة من كاميش بأنه يعترف بنتائج الانتخابات ولن يسمح لتوسك بابتزازه عبر تغريدات”.
وأضاف: “توسك تلقى رسالة رفض صريحة من أحد حلفائه، لأن الأخير يعترف بنافروتسكي رئيساً منتخباً ولا يخضع للضغوط الشعبوية”.

لقاء مزعوم مع زعيم من حزب الكونفدرالية

تطرق الحوار أيضاً إلى تقارير إعلامية عن لقاء بين كوشينياك-كاميش وزعيم حزب “الكونفدرالية” سوافومير منتزن، حيث قيل إنهما ناقشا إمكانية التصويت بحجب الثقة عن حكومة توسك.
رد ماستاليريك: “لا أعلم ما جرى تحديداً في ذلك اللقاء، لكن ما أراه أن هناك تشكلًا لتحالفات جديدة في السياسة البولندية”.
وختم قائلاً إن ائتلاف توسك الحالي “يسيء إدارة البلاد”، مجدداً دعوته لتشكيل حكومة خبراء كما اقترح حزبه بعد الانتخابات.