“للمواطنين الحق في المعرفة”.. إشارة واضحة من مكتب الرئيس البولندي بشأن مراقبة الحدود
قالت ماوغوجاتا بابروتسكا، رئيسة مكتب الرئيس البولندي أندجيه دودا، إن الرئيس يتفهم قلق البولنديين ورغبتهم في الحصول على معلومات حقيقية من الحكومة حول ما يحدث عند المعابر الحدودية، خاصة على الحدود البولندية-الألمانية.
جاءت تصريحاتها خلال مشاركتها في برنامج “ضيف الأخبار” على قناة بولسات ، بالتزامن مع بدء تنفيذ عمليات تفتيش حدودية مشددة على الحدود مع ألمانيا وليتوانيا اعتبارًا من يوم الاثنين.
اليوم الأول من التفتيش: آلاف الأشخاص والمركبات خضعوا للفحص
وفقًا للسلطات، فقد تم في اليوم الأول تفتيش 4400 شخص و700 سيارة على الحدود الغربية، وتم رفض دخول شخص واحد. أما على الحدود مع ليتوانيا، فقد تم فحص 4100 مركبة و7900 شخص، وتم اعتقال خمسة أشخاص، من بينهم مهرب وأربعة مهاجرين غير شرعيين.
الرئيس يتفهم المخاوف.. ويؤكد أهمية الشفافية
ردًا على سؤال حول موقف الرئيس أندجيه دودا من قرار الحكومة بإعادة فرض الرقابة على الحدود، أكدت بابروتسكا أن الرئيس لطالما دعا إلى دعم الأجهزة الأمنية والعسكرية، خاصة منذ بداية الهجمات الهجينة على الحدود مع بيلاروسيا.
وقالت: “منذ البداية، حين بدأت الهجمات الهجينة على حدودنا مع بيلاروسيا، والرئيس يدعو إلى دعم رجال الأمن الذين يقومون بواجباتهم، وإلى حماية أمن الجميع، لا سيما النساء والأطفال”.
وأضافت: “مثل هذه الإجراءات – إذا كانت مبررة – فإنها بالطبع تحظى بالدعم الكامل”.
وأكدت أن الأهم بالنسبة للرئيس هو: “تفهمه لقلق المواطنين ورغبتهم في معرفة الحقيقة من الحكومة بشأن ما يحدث عند المعابر، خصوصًا على الحدود مع ألمانيا”.
وشددت على أن الحكومة، وتحديدًا حكومة دونالد توسك، هي المسؤولة الآن عن أداء الأجهزة الأمنية وتنفيذ المهام بشكل فعّال.
تأييد رئاسي لعقد مجلس الأمن القومي
كما أشارت بابروتسكا إلى أن مكتب الرئيس يتفهم دعوة كارول نافروتسكي (الرئيس المنتخب) لعقد مجلس الأمن القومي بشأن الوضع على الحدود.
وقالت: “من دون شك، هذه القضية هي من أبرز المواضيع التي تثير اهتمام الرأي العام في الوقت الراهن، وتستحق كل الانتباه”.
