بولندا سياسة

ما الأسباب التي أدت إلى تمديد مؤتمر المناخ في بولندا يوماً إضافياً ؟!

امتدت محادثات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة في بولندا للاتفاق على قواعد تطبيق اتفاقية باريس الموقعة عام 2015 ليوم إضافي، السبت، فيما يحاول الوزراء تجاوز العقبات السياسية المتبقية بعد عملهم عليها خلال الليل.

وتأجل موعد الجلسة الختامية، السبت، أكثر من مرة، في إشارة إلى الحاجة لبذل المزيد من الجهود الدبلوماسية، ويمكن أن تشهد الجلسة الختامية خلافات حادة بين الدول إذا ظلت هناك نقاط في النص دون اتفاق.

وغادر بعض المفاوضين مقر انعقاد المؤتمر في مدينة كاتوفيتسه البولندية في الساعات الأولى من الصباح، للحصول على سويعات من الراحة، لكن كثيراً من الوزراء واصلوا العمل في محاولة للتغلب على الخلافات.

وبدا مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المناخ، ميجيل أرياس كانيتي، متفائلاً، وكتب في تغريدة على موقع “تويتر”: “محادثات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة امتدت لوقت إضافي، واقتربنا من التوصل لاتفاق”.

ومن بين العقبات المتبقية، الحد الذي تتعهد به الدول المتقدمة لخفض الانبعاثات الضارة، إذ تحاول دول أكثر عرضة لتبعات التغير المناخي رفعه.

وهناك موعد نهائي فرضته الدول على نفسها للخروج بكتيب تعليمات معني بتفاصيل تنفيذ اتفاقية باريس التي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض لأقل من درجتين مئويتين وتدخل حيز التنفيذ في 2020.

ومن بين نقاط الخلاف زيادة التمويل المخصص للدول الأفقر لتتأقلم مع تبعات تغير المناخ، ووافقت الحكومات بالفعل على جمع 100 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2020، لكن الدول النامية أرادت المزيد، وتقول أحدث نسخة لنص الاتفاق إن اجتماعاً في 2020 سيبدأ مشاورات لزيادة هذا المبلغ.

والمحادثات منعقدة في كاتوفيتسه منذ أسبوعين، وكان من المقرر أن تختتم في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري لكن خلافات سياسية خيمت عليها.

رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم