بولندا سياسة
مشاجرة في مجلس النواب بين نواب حزب القانون والعدالة والنائب رومان جيرتيتش
اندلع يوم الأربعاء في 2 أبريل 2025، خلال اليوم الأول من الدورة الثانية والثلاثين لمجلس النواب في جمهورية بولندا، الفترة العاشرة، شجار بين نواب حزب القانون والعدالة وعضو البرلمان عن حزب KO رومان جيرتيش (الذي كان أيضًا وزيرًا سابقًا في حكومة ياروسواف كاتشينسكي ). وأعلن جيرتيش أنه تقدم بشكوى إلى النيابة العامة ضد نواب حزب القانون والعدالة.
صرح ياروسواف كاتشينسكي، خلال خطاب ألقاه في مجلس النواب، أن وفاة باربرا سكشيبك كانت نتيجة الاستجواب، ووصف رومان جييريتش، الذي كان حاضرا في المجلس، بأنه “سادي”. وطلب كاتشينسكي عقد مؤتمر لتنظيم جلسة استثنائية لمناقشة قضية “الإنسانية في الديمقراطية النضالية وعلاقتها بالسادية”.
وقد قوبلت هذه الكلمات بتعبيرات صاخبة عن عدم الموافقة من جانب نواب الائتلاف الحاكم، في حين رد عليها سياسيون من اليمين المتحد بالتصفيق.
وبعد ذلك أخذ رومان جيرتيتش الكلمة، ردًا على اتهامات كاتشينسكي.وقال :”لقد وصفني النائب كاتشينسكي بالسادي”.
وتم تبادل الاوصاف والألقاب بينهما حتى سادت حالة من الفوضى في قاعة البرلمان،وتعالت الهتافات ضد جيرتيش قائلة “انزل عن المنصة أيها القاتل!”، وبعد لحظة بدأ نواب حزب القانون والعدالة يرددون كلمة “قاتل”.
وأمر نائب رئيس مجلس النواب بيوتر زغورزيلسكي باستراحة مدتها عشر دقائق في الجلسة.
وبعد أن غادر الغرفة، أوضح كاتشينسكي أن كلماته كانت تشير إلى وفاة زميلته باربرا سكشيبك التي توفيت نتيجة الاستجواب “العدواني” معها.
وبعد الحادثة أعلن رومان جيرتيش أنه سيقدم شكوى إلى مكتب المدعي العام ضد نواب حزب القانون والعدالة الذين صرخوا في وجهه
