بولندا مجتمع

مظاهرات في بولندا دعما للمعارضة البيلاروسية

تظاهر مئات الأشخاص، الأحد، في العاصمة البولندية وارسو للتعبير عن دعمهم للمعارضة البيلاروسية، ووقوفهم إلى جانب رومان بروتاسيفيتش الصحفي المعارض الذي يشتبه بأن نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو قام بتحويل مسار طائرة مدنية أوروبية كانت تقل الشاب المعارض من أجل اعتقاله.

ودعت ناتاليا بروتاسيفيتش، والدة الصحفي رومان بروتاسيفيتش، خلال التجمع “كل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة” للمساعدة في “إطلاق سراح رومان و(شريكته) صوفيا، وكذلك أي شخص آخر مسجون”.

واضافت “نريد أن نعيش في بلد حر”.

وهتف المتظاهرون “تعيش بيلاروسيا!”، رافعين لافتات مكتوب عليها شعارات مثل “الحرية لبيلاروسيا” منددين بوجود ما سموه بـ”كوريا شمالية في قلب أوروبا”.

والمعارض بروتاسيفيتش البالغ من العمر 26 عاما، هو رئيس التحرير السابق لمحطة نيكستا المعارضة التي اضطلعت بدور رئيس في تنظيم الحركة الاحتجاجية التاريخية ضد لوكاشنكو في 2020. واعتقل الأحد الماضي في مينسك.

وبررت بيلاروسيا اعتراض الطائرة بتلقيها إنذارا بوجود قنبلة تبيّن لاحقا أنه كاذب. وتم في هذا السياق اعتقال المعارض المدرج منذ تشرين الثاني/نوفمبر على لائحة الأشخاص “الضالعين في أنشطة إرهابية” في بيلاروس.

وأثار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو غضب الغربيين، الأحد، حين أمر مقاتلة حربية باعتراض طائرة تابعة لشركة “راين اير” كانت تُسيّر رحلة بين أثينا وفيلنيوس وعلى متنها الصحفي البيلاروسي المعارض رومان بروتاسيفيتش وصديقته صوفيا سابيجا اللذان اعتقلتها السلطات فور هبوط الطائرة في مينسك.

وبرّرت مينسك سبب إجبار الطائرة على الهبوط بورود بلاغ بوجود قنبلة على متنها.

وفي إطار الدعم الروسي المتواصل لبيلاروسيا، أعلنت موسكو أنها تعتزم دعم مينسك بقرض قيمته 500 مليون دولار أمريكي خلال الأسابيع المقبلة، بحسب اتفاق بين زعيمي البلدين.

ونقلت وكالة إنترفاكس عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، السبت، أنه تم الاتفاق خلال اجتماع بين رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تقديم هذا القرض في نهاية يونيو/ حزيران المقبل.

ويعتبر وضع بيلاروس الاقتصادي ضعيفا كما أنها مدينة لموسكو بعدة مليارات.

وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات جديدة على بيلاروس بعد واقعة طائرة ريان إير، والتي كانت في رحلة بين عاصمتي دولتين بالاتحاد الأوروبي هما أثينا وفيلينوس والتي أجبرت على الهبوط في مينسك، وانتقد الكرملين العقوبات ووصفها بأنها رد فعل انفعالي.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى