معلم متهم بالاعتداء الجنسي على الطلاب..”أصغرهم لما تتجاوز 15 عاما” !
يواجه مدرس بالمدرسة الثانوية الخامسة في بياوستوك، تهمة لاعتداء الجنسي على الطالبات، والتي تصل عقوبتها الى السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات ، وتبين أن أصغر ضحاياه لم تنجاوز الـ 15 عاما - وفقًا لتقرير صحيفة Kurier Poranny التي كانت أول من تحدث عن الفضيحة التي وقعت في مدرسة ثانوية في بياوستوك ، كما تم اتهام مدير المدرسة في نفس القضية.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، ربما لم نكن لنعلم بأمر الفضيحة لو لم يتم نشرها من قبل الطلاب أنفسهم ، وفي “رسالة مفتوحة” اشتكوا من سلوك أحد المعلمين، الذي – كما يزعمون – كان يعتبر لسنوات “مفترسًا جنسيًا”.
بدأ الأمر بـ “رسالة مفتوحة” من الطلاب
اندلعت الفضيحة في مارس 2023، وبعد تلقي الرسالة، قام مدير المدرسة الثانوية بإيقاف المعلم عن العمل وأخطر الشرطة وهيئة التعليم.
وأكد المعلم أنه لا يتفق مع الاتهامات، موضحًا أنه مدرس محبوب، كما أن الفتيات يذهبن عن طيب خاطر في الرحلات التي ينظمها، والتي كان من المفترض، في رأيه، أن تكون دليلاً على عدم صحة الاتهامات.
وأجرى مكتب المدعي العام مقابلات مع نحو 100 شاهد، من بينهم طلاب سابقون وحاليون في المدرسة الثانوية الخامسة ، وثبت أن الجرائم المزعومة وقعت بين عامي 2018 و2023، وأن الضحايا كان من بينهم أربعة مراهقين – جميعهم قاصرون، وواحدة لم يتجاوز عمرها 15 عامًا.
النيابة العامة بشأن مضمون التهم
أدت كل هذه الأنشطة إلى توجيه أربع تهم ضد أحد معلمي المدرسة الثانوية الخامسة في بياوستوك، المدعي العام لمنطقة بياوستوك – نقلاً عن موقع “Kurier Poranny” – إن هذه الجرائم تتمثل في إساءة استخدام المعلم لعلاقة التبعية وإساءة استغلال ثقة الطلاب القاصرين في تلك المدرسة وإجبارهم على الخضوع لأفعال جنسية .
كما تم توجيه الاتهام إلى مدير المدرسة ، وعلى الرغم من ادعائه أنه لم يتلق أي شكاوى قبل تلقي الرسالة، إلا أن المحققين وجدوا أنه لم يقم بواجباته الرسمية ، ورفض مدير المدرسة التعليق على الاتهامات الموجهة ضده ، وناشد الصحفيين عدم إصدار أحكام قبل الانتهاء من القضية.
