مناطق السباحة البولندية في أسفل القائمة الأوروبية .. دولة واحدة أسوء منا !
احتلت مناطق السباحة البولندية المرتبة الأخيرة بين دول الاتحاد الأوروبي من حيث جودة مياه السباحة، وفقًا لتقرير صدر يوم الخميس عن الوكالة الأوروبية للبيئة (EEA) لعام 2024 ، أما أفضل النتائج فقد حققتها كل من قبرص وبلغاريا واليونان.

مناطق السباحة البولندية مقارنة ببقية دول الاتحاد الأوروبي
من بين 764 منطقة سباحة تم تقييمها في بولندا:
58.1% فقط استوفت أعلى المعايير الأوروبية لجودة المياه (تم تصنيفها “ممتازة”)
13% تم تصنيفها بأنها “جيدة”
6% بأنها “مقبولة”
2.6% بأنها “سيئة”
في حين لم يتم تصنيف 20.3% من مناطق السباحة غالبًا بسبب نقص البيانات المتاحة.
بالمقارنة مع متوسط الاتحاد الأوروبي الذي بلغ 85.4% لمناطق السباحة ذات الجودة “الممتازة”، جاءت بولندا في المرتبة قبل الأخيرة، حيث كانت ألبانيا فقط أسوأ منها.
أما الدول التي سجلت أعلى نسب من جودة المياه الممتازة، فهي:
قبرص: 99.2%
بلغاريا: 97.9%
اليونان: 97%
ومن بين الدول ذات الأداء الضعيف – إلى جانب بولندا – كانت:
إستونيا: 61.5%
المجر: 67%
بلجيكا: 69.2%
أسباب التباين وتحسن أوروبي عام
أشار التقرير إلى أن جودة مياه مناطق السباحة في أوروبا قد تحسّنت بشكل كبير على مدى العقود الماضية، وذلك بفضل:
الحد من تصريف مياه الصرف الصحي غير المعالجة.
الاستثمارات في محطات معالجة المياه.
المراقبة المنتظمة التي يتم تنفيذها بموجب توجيه الاتحاد الأوروبي الخاص بمناطق السباحة الصادر عام 2006.
كيفية إجراء التحاليل
شملت الفحوصات تحليل وجود نوعين من البكتيريا:
الإشريكية القولونية (E. coli)
المكورات المعوية (Enterococci)
وهذان النوعان يعتبران مؤشرين على التلوث بمياه الصرف الصحي ومخلفات الحيوانات.
لكن من الجدير بالذكر أن التقرير لا يشمل تحاليل الملوثات الكيميائية مثل المبيدات، المعادن الثقيلة، أو الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.
رغم التحسن الأوروبي العام في جودة مياه المسابح، ما تزال بولندا متأخرة بشدة، مما يستدعي جهودًا حكومية واستثمارية كبيرة في مجال البنية التحتية البيئية ومراقبة جودة المياه، خصوصًا مع اقتراب موسم السياحة الصيفية.