من مطابخ الشعوب.. أكلات تجلب الحظ لأصحابها في أول يوم بالسنة الجديدة ماذا عن بولندا؟!
في أول يوم بالسنة الجديدة، تبدأ شعوب العالم بالعام الجديد، بطرق مختلفة عن بعضهم البعض حسب عاداتهم وتقاليدهم المعتادة، فكل دولة من الدول تختلف عن الأخرى.
ويبدأ شعب البرازيل في أول يوم بالسنة بتناول أطباقا من الأرز وشوربة العدس، اعتقادا منهم بأن البقوليات تجلب الثروة و الرخاء, بالإضافة إلى دفعهم لقارب الذبيحة المليء بالمجوهرات, و الشموع و الزهور, من شاطئ ريو دي جانيرو, إلى المحيط, من أجل جلب الصحة و الحظ و السعادة ويكون ذلك قبل طلوع الشمس للعام الجديد.
أما عن الشعب الإنجليزي فيؤمن بجلب الحظ، من خلال استقبال ضيف في العام الجديد، حيث ينبغي أن يكون ذكرا، ويدخل من الباب الأمامي وتتناول كل أسرة الخبز بديل للأرز ويشعلون الفحم بمنازلهم والتي يعتقد بأنها تجلب الحظ على مدار السنة.
وفي فرنسا لن يكلفهم العام الجديد الكثير من المجهود، فقط يتناولون بأول يوم بالسنة مجموعة من الفطائر اللذيذة والتي تتبقيمن الليلة السابقة فى ليلة الاحتفال السنة الجديدة، هذا يكفي لجلب الحظ والسعادة.
ويستقبل شعب اليابان حلوى الفاكهة التي تصنع من الأرز مع السكر والفواكه، وترش بالسمسم، وغالبا على المائدة توجد هذه المكونات: الملفوف البحري، والكستناء المحمصة، والبازلاء، والفاصوليا، والسمك المسلوق. فهي مكونات جالبة للحظ والسعادة والمال.
وتستقبل كل من إسبانيا والبرتغال وكوبا العنب رمزا للعائلة والحياة السعيدة في هذه البلدان، ويتناول كل شخص اثنتي عشرة حبة عنب مع تمني أمنية لكل حبة.
في إيطاليا يحب الشعب تناول الديك الرومي المحشي بالفرن، ويحشى بلحم العجل، والتوابل، والأعشاب، وجبن البارميزان، والكستناء، والتوابل، ويقال أن الطبق الإيطالي المصنوع من النقانق والعدس يجلب الحظ الجيد في العام الجديد.
كما توجد بعض البلدان التي تحتفل بالسنة الجديدة بطريقة شم النسيم، ففي بولندا يتناول شعبها سمك الرنجة المملح مع البصل أو صلصة الكريمة.
وفي أوروبا يحتفل الشعوب بتحضير الكعك وتناوله بالسنة الجديدة وتقديمه علي الفطار مع المشروبات الساخنة المختلفة.
ريهام قدري- elbalad.news