قال رئيس الوزراء ماتيوس مورافيكي عندما سئل عن الموقف البولندي من الولايات المتحدة بعد الإنسحاب من الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي ، إننا نلعب دوراً بنّاء وإيجابياً بين الجانبين - الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي - وأضاف أنه "بعد خروج الرئيس دونالد ترامب من الإتفاق النووي ، فنحن نلعب دور ” الوسيط غير الرسمي بين واشنطن وبروكسل ” وأكد مورافيتسكي يوم الثلاثاء أنه وخلال قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في صوفيا في 17 مايو ، تمت مناقشة موضوع الاتفاق مع إيران لفترة طويلة. وأضاف أنه نتيجة لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق مع إيران ، وفي الوقت نفسه إرادة استمرار الاتفاق من قبل الاتحاد الأوروبي ، "كان هناك حالة من الجمود“ بين الجانبين . وشدد مورافيتسكي أن موقف بولندا يتوافق مع موقف الإتحاد الأوروبي حول برنامج الصواريخ البالستية الذي يعتبر تهديد وخطر حقيقي . وأشار رئيس الوزراء البلوندي الى النشاطات الإيرانية في الشرق الأوسط خصوصاً في سوريا ، اليمن ، اضافة الى لبنان ، إسرائيل ، العراق“ التي وصفها بأنها على مستويات مختلفة ، والتي تخلق توتراً خطيراً في الشرق الأوسط ، مؤكداً أنه يجب التصدي لهذه النشاطات . وعن الإقتراح البولندي لحل الأزمة قال مورافيتسكي ” نحن في لحظة يجب علينا فيها محاولة تطوير حلول واتفاق جديد ” من حق الاتحاد الأوروبي بالطبع ، واجب الدفاع عن شركاته ، ولكن نحن أيضاً نشير إلى ضرورة أن نهتم الأمن، لذلك نحن هنا بطريقة ما (...) الوسيط الغير الرسمي - بحسب مورافيتسكي - ونحن نحاول أن نشرح لأصدقائنا الأمركيين وجهة نظر دول الإتحاد ، ومن ناحية أخرى نشرح لأصدقائنا الأوروبيين الجواب المتعلقة بالأمن والسلام وهو الأمر الذي يثير شكوك الإدارة الأمريكية . وختم مورافيتسكي بالقول أن بولندا تسعى لأن تلعب دور أيجابي بين الإتحاد الأوروبي وشركائنا الأمريكيين .