موسكو تهدد بالرد بعد أن حجب الاتحاد الأوروبي وسائل إعلام روسية على «التلغرام».
تعهدت روسيا بالرد بعد أن أفادت تقارير بأن الاتحاد الأوروبي حظر قنواته الإعلامية الحكومية على تيليغرام في عدة دول. وجاء هذا في الوقت الذي واجهت فيه موسكو ضغوطًا متزايدة بشأن تحطم الطائرة الأذربيجانية في كازاخستان ، والذي أسفر عن مقتل 38 شخصًا.
وتعذر الوصول إلى قنوات «تلغرام» التابعة لوكالة الأنباء «ريا نوفوستي» وقنوات «روسيا» و«بيرفي كانال» و«إن تي في» التلفزيونية وحتى صحيفتي «إزفستيا» و«روسيسكايا غازيتا» ، حيث لم تعد متاحة في فرنسا وبلجيكا وبولندا واليونان وهولندا وإيطاليا يوم الأحد. ولم يوضح مسؤولو تيليغرام أو الاتحاد الأوروبي سبب الحجب.
وأدانت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، هذه الخطوة باعتبارها جزءًا من الجهود الرامية إلى إسكات الأصوات المعارضة. وقالت: “يستمر المسح الممنهج لجميع مصادر المعلومات غير المرغوب فيها من الفضاء الإعلامي”. كما وصفت موسكو الحجب بأنه “عمل من أعمال الرقابة”.
وأضافت: «نحتفظ بالحق في الرد بالطريقة نفسها»، منددة بـ«إجراء رقابي سياسي» يتعارض مع الحقوق الأساسية.
في هذه الأثناء، اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عناصر روسية بمحاولة التعتيم على سبب تحطم الطائرة، زاعماً أن الطائرة تضررت جراء إطلاق نار في المجال الجوي الروسي قبل تحطمها قرب أكتاو.
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن تعازيه لضحايا الحادث، لكنه تجنب الاعتراف بالمسؤولية عن الحادث.