موسم العدوى يتفاقم في بولندا .. أول مستشفى يعلن أن جميع أسرته ممتلئة !

يمكننا التحدث عن تفاقم حالات العدوى ، لا يزال عدد حالات الأنفلونزا في ازدياد، ولكن هناك عدد أقل من حالات الإصابة بفيروس كورونا (COVID-19) والفيروس التنفسي (RSV) ، كما أن الطقس ملائم للمرض.

العدد الأكبر من حالات العدوى حالياً هي بـ الأنفلونزا من النوع A ، ما يقرب من نصف المرضى في الجناح مصابون بهذه الفيروسات ، وأضاف البروفيسور أنه لم يفت الأوان بعد للحصول على التطعيم ضد كوفيد-19 أو الأنفلونزا. – حتى لو كان شخص ما قد أصيب بالفعل بالأنفلونزا من النوع A، والتي تم تأكيدها عن طريق الاختبار، فسيظل يستفيد من التطعيم لأنه لا يزال هناك أنفلونزا من النوع B، والتي عادة ما تأتي بعد الأنفلونزا A ، ولسوء الحظ، فإن الاختلافات بين هذه الفيروسات كبيرة جدًا لدرجة أن الإصابة بالأنفلونزا من النوع A لا يحمي من الأنفلونزا B ، وفي مناخنا، تحدث ذروة الإصابة بالأنفلونزا بين يناير ومارس.

الطقس يزيد حالات العدوى

وتذكر الدكتورة مارتا فريجوسكا-رينيكا من المستشفى الإقليمي التخصصي رقم 5 في سوسنويك في مقابلة مع وكالة الصحافة البولندية أن التغيرات الديناميكية في الطقس، من الصقيع إلى الاحترار المفاجئ، تساعد على تطور انتشار فيروسات الجهاز التنفسي ، ولسوء الحظ، هذا هو نوع الطقس الذي نعيشه حالياً في بولندا .

الآن، بعد موجة الدفء المفاجئة في شهر يناير، من المقرر أن يأتي الشتاء مرة أخرى يوم الجمعة ، وتظهر التوقعات طويلة المدى أن الطقس الشتوي سيأتي إلى بولندا ثلاث مرات في شهر يناير ، وسيتشابك مع ارتفاع درجات الحرارة بالنسبة لهذا الوقت من العام.

الطقس المتقلب يشجع على تطور موسم العدوى ، وأضافت أن الاجتماعات المتكررة للأشخاص في غرف مغلقة وغير مهواة تزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.