نائب وزير الخارجية: قد نحتاج قريباً إلى الدعم الأمريكي

وشهدت أنقرة، الخميس، أكبر عملية تبادل للأسرى بين روسيا ودول غربية منذ الحرب الباردة ، وتم خلال العملية إطلاق سراح 24 معتقلاً كانوا في سجون في سبع دول، من بينها بولندا، وقاصرين .

وبحسب السلطات التركية، تم نقل 10 أشخاص، من بينهم قاصران، إلى روسيا، وثلاثة عشر إلى ألمانيا وثلاثة إلى الولايات المتحدة ، وتتعلق عملية التبادل بالسجناء الذين يقضون أحكامًا بالسجن في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وروسيا وبيلاروسيا.

وأكد نائب وزير الخارجية لقناة TVP Info أن الإجراء يتعلق بتبادل عملاء روس وأشخاص متهمين خطأً بالتجسس في روسيا ، لقد ساهمنا في ذلك، لكن الألمان فعلوا ذلك أيضًا ، وقال نائب وزير الخارجية: “أطلقنا سراح جاسوس مزدوج الجنسية، وأفرجت ألمانيا عن رجل أدين بالقتل”.

بولندا ساعدت حليفتها

كما أكد شينا أن وزارة الخارجية تبذل جهودًا مختلفة وتتواصل مع الجانب البيلاروسي فيما يتعلق بالإفراج عن أندجيه بوتشوبو ، الناشط في المعارضة البيلاروسية ، وهو من أصول بولندية .

كما سُئل نائب وزير الخارجية عما إذا كان من الممكن، كجزء من عملية التبادل، إحضار القاضي السابق توماش شميدت، المشتبه به في التجسس، والذي فر من بولندا إلى بيلاروسيا .

سيكون ذلك مخالفًا للمنطق. لأن السيد شميدت رجل من نظام لوكاشينكو ، هنا، تتمثل فلسفة هذا التبادل في أن الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك بولندا، أنقذوا الأبرياء، أي الرهائن الذين أخذهم بوتين، ثم استخدموه في هذا النوع من المفاوضات لمبادلتهم بعملائه وغيرهم من القتلة .

وعن مشاركة بولندا في الصفقة قال نائب وزير الخارجية : دعونا نتذكر أن هذا كان إجراءً من جانب الولايات المتحدة وطلب منا المساهمة فيه ، وأضاف أنه ربما سنطلب في المستقبل القريب من حليفنا الأكبر ومن الآخرين دعما مماثلا.