نافروتسكي يلتقي بالأمين العام لحلف الناتو.. ما الذي تم الحديث عنه
التقى الرئيس البولندي المنتخب كارول نافروتسكي يوم الثلاثاء في بروكسل بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، في زيارة تمت بدعوة من الأخير ، وصرّح نافروتسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي أن المحادثات تمحورت حول سبل التعاون في إطار الناتو.

وأوضح أن اللقاء ركز على تعزيز العلاقات القائمة على “ضمان الأمن والتفاهم المتبادل للاحتياجات، وهو ما يشكّل أساسًا للعلاقات الدولية القوية والمسؤولة”، كما شكر روته على “حديث جيد حول قضايا جادة في أجواء ودية”.
رافق الرئيس المنتخب في الاجتماع مارتشين بشيداتش الذي سيتولى شؤون العلاقات الدولية في مكتب الرئيس الجديد. وأوضح بشيداتش لاحقًا في مؤتمر صحفي أن اللقاء كان غير رسمي واتخذ شكل عشاء عمل.
وأشار إلى أن بولندا تحظى بسمعة ممتازة داخل أروقة الناتو، مشيرًا إلى أن وارسو تفي بالتزاماتها بشأن رفع الإنفاق الدفاعي.
روسيا تهديد مباشر.. وأوكرانيا خارج عضوية الناتو حاليًا
أكد بشيداتش أن المحادثات تناولت روسيا باعتبارها تهديدًا مباشرًا ليس فقط لأمن بولندا وأوروبا الوسطى، بل للمنطقة الأوروبية الأطلسية بأكملها، كما ناقش الطرفان التعاون في إطار صيغة بوخارست التساعية.
أما بشأن موقف نافروتسكي من عضوية أوكرانيا في الناتو، فأوضح بشيداتش أن الظروف الحالية لا تسمح بانضمام أوكرانيا إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى أن أي انضمام مستقبلي سيتطلب موافقة جميع أعضاء الحلف.
ورغم أن الرئيس المنتخب يؤكد أن مكان أوكرانيا الحضاري هو “في الغرب، لا الشرق”، إلا أن دعمه لانضمامها إلى الناتو مشروط، وعلى كييف القيام بخطوات واضحة، منها:
تسوية القضايا التاريخية العالقة مع بولندا
تحسين العلاقات الاقتصادية ذات الأهمية الكبرى لوارسو