هذا غير مقبول .. نائب وزير العدل بشأن تسليم أبناء سيدة بولندية لأسرة مسلمة !
ستبت محكمة في ليمغو بألمانيا اليوم في قضية امرأة بولندية تبلغ من العمر 22 عامًا ، أخذ منها مكتب رعاية الأطفال البولندي طفليها ، وتم نقلهم الى أسرة حاضنة من تركيا ، وتعمل وزارة العدل البولندية على مراقبة القضية منذ أبريل / نيسان الماضي .
وقال نائب وزير العدل Michał Wójcik إن القضية لا تزال ضمن اختصاص المحكمة الألمانية فقط ، ولكن بناءً على طلب الوزارة ، ستشارك القنصل البولندي Lidia Białek في الجلسة.
وأشار نائب وزير العدل أنه في هذه الحالة تم وضع الأطفال تحت رعاية عائلتين من خلفيتين مختلفتين ، كان هذا بمثابة مفاجأة لي لأنه لا ينبغي أبدًا فصل الأشقاء ، وثانياً هناك أيضاً خلاف حول وضع الأطفال تحت اشراف عائلات أخرى ، أود أن تهتم المحكمة الألمانية بمسألة الهوية ، وفي حال تعلق الأمر بوجود وجود أسرة حاضنة ، فيجب التوجه الى الجدة لتكون هي الحاضنة
وبحسب نائب الوزير فإن قضايا الهوية يجب أن تكون مهمة للمحكمة الألمانية ، كان على الأطفال أن يذهبوا إلى عائلات في تركيا تعتنق الإسلام ، ووهم من ” خلفية ثقافية ” مختلفة عن عائلة الطفلين
إذا تم المساس بهوية الأطفال ، فسيكون ذلك وضعًا غير مقبول على الإطلاق ، دعونا نتذكر أننا ، بصفتنا وزارة العدل البولندية ، ناضلنا من أجل أن تأخذ المحاكم الهوية دائمًا في الاعتبار ، مثل الهوية اللغوية والثقافية والدينية … ستدخل مثل هذه اللوائح حيز التنفيذ في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي في وقت مبكر من عام 2022 ، لكن المحكمة الألمانية هي التي ستقرر أخيرًا ما هي الأدلة التي لديها في هذه القضية – قال Michał Wójcik
وسبق أن تقدمت سيدة بولندية من Wadowic ، وتقيم الآن في باد سالزوفلين الألمانية ، بطلب في عام 2018 إلى المكتب الاجتماعي الألماني ، لطلب المساعدة في العثور على شقة لعائلتها ، في ذلك الوقت ، كانت تعيش مع والدتها ، فيما إقترح مركز رعاية الأسرة الألماني أن تعيش المرأة التي لديها أطفال في منزل للأمهات اللائي لديهن أطفال
ثم قرر مركز رعاية الأسرة أن يأخذ الابن من الأم – طفل يبلغ من العمر ستة أشهر ، ثم الابنة ، وتم تسليم الأطفال إلى أسر مسلمة تركية.
وبحسب وزارة العدل كانت الأم على اتصال محدود بالأطفال ، فيما يحادل يجادل Wójcik بأن الصغار يعاملون معاملة سيئة.
هذا وتقوم الجمعية البولندية لمناهضة التمييز ضد الأطفال في ألمانيا بمساعدة الأم لإستعادة أطفالها