هل البولنديون راضون عن ظروفهم المعيشية .. بيانات جديدة ! 

قام معهد CBOS ، بناءً على الأبحاث التي أجريت في الفترة من يناير إلى ديسمبر 2024، بإعداد ميزان سنوي للثقة العامة ،  ولعكس ديناميكيات التغييرات، تم استخدام مقياس تصنيف من خمس نقاط، من سالب 2 إلى زائد 2.

وتظهر البيانات أن تقييمات الوضع السياسي ظلت حرجة طوال العام ،  واعتبر المشاركون أن الوضع السياسي في يناير هو الأسوأ ،  وبعد التحسن الملحوظ في فبراير، ظلت تقييمات الوضع السياسي مستقرة حتى نهاية النصف الأول من العام الماضي ،  كان هناك بعض التدهور في النصف الثاني من العام وتقلبت التقييمات قليلاً.

عام جديد وآمال جديدة

وفيما يتعلق بالتوقعات بشأن الوضع السياسي، فقد بدأت بداية العام متفائلة للغاية.

“إن تشكيل ائتلاف حكومي وتعيين حكومة جديدة يعني أن الآمال بتحسن الوضع السياسي تم التعبير عنها بقوة بشكل أكبر من من المخاوف ،  وقد انعكس هذا في متوسط ​​التوقعات الإيجابية”، كما نقرأ في التحليل.

وفي شهر مارس، انخفض التفاؤل في توقعات الوضع السياسي وانخفض المتوسط ​​إلى ما دون الصفر ، وتم تسجيل زيادة أكبر في التشاؤم في يوليو ،  وعلى الرغم من التحسن في الأشهر التالية، ظلت التوقعات المتعلقة بالوضع السياسي متشائمة حتى نهاية العام.

الاقتصاد مستقر

وفي النصف الأول من عام 2024، كانت تقييمات الوضع الاقتصادي مستقرة وتراوح المتوسط ​​على المقياس حول الصفر.

وذكر المهعد  أن “هذا يعني أن تصور الوضع الاقتصادي لم يكن إيجابيا بشكل واضح ولا سلبيا بشكل واضح” .

وفي النصف الثاني من العام، تدهورت النظرة إلى الوضع الاقتصادي قليلاً ،  تم تسجيل أسوأ التقييمات نسبياً في نهاية العام – في نوفمبر وديسمبر، عندما – كما نقرأ في التحليل – “كان عدم الرضا عن حالة الاقتصاد أقوى قليلاً من الرضا”.

وكانت الآراء حول الوضع في أماكن العمل على مدار العام إيجابية بشكل واضح ،  وعلى الرغم من التغيرات المسجلة من شهر لآخر، فإن تقييم حالة أماكن العمل في نهاية العام كان هو نفسه كما كان في بداية العام.

كيف تبدو الحياة بشكل عام  للبولنديين؟

ويظهر التحليل أن تقييم مستوى معيشة المشاركين وأسرهم لم يتغير على مدار العام ،  لقد تميزوا باستقرار أكبر من الآراء حول الوضع في أماكن العمل وتقييمات الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد.

وذكر التقرير أن “متوسط ​​التصنيف يتراوح بين 0.61 – 0.66 ، وهو  يشير إلى رضا كبير عن مستوى المعيشة”.

وكانت هناك تغييرات أكبر في التوقعات فيما يتعلق بمستويات المعيشة ،  وتم تسجيل أكبر الآمال في تحسين الظروف المعيشية للمشاركين في بداية العام ،  وفي الأشهر التالية، ضعفت هذه التوقعات إلى حد ما.

” في معظم أوقات العام، كان متوسط ​​القيمة المتوقعة قريبًا من الصفر، مما يثبت أن التفاؤل بشأن مستوى المعيشة في الأشهر الاثني عشر المقبلة تم التعبير عنه بطريقة أقرب للسلبية ” حسبما أفاد CBOS.

وفي بداية عام 2024، أظهرت تصريحات المشاركين تفاؤلا بعد الانتخابات في توقعات الوضع في البلاد وأماكن العمل ومستوى معيشة أسرهم ،  وفي الأشهر التالية، ساءت هذه التوقعات قليلاً.

«في النصف الثاني من العام، لاحظنا بعض الشكوك، خاصة في التوقعات المتعلقة بالوضع السياسي والاقتصادي في البلاد ،  وبدرجة أقل، ينطبق هذا أيضًا على التقييمات الحالية لوضع البلاد”.